(كلمة بمناسبة يوم البحارة الموافق 25 يونيو/ حزيران 2016)
إن العالم مقبلٌ الآن على تنفيذ خطتين من أجل المستقبل لديهما القدرة على إحداث تحوُّل في عالمنا وهما: خطة التنمية المستدامة للعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ. ويمكن إحراز تقدم في تنفيذ الخطتين معاً من خلال الأعمال التي تضطلع بها صناعة النقل البحري، مما يعزز مغزى الاحتفال هذا العام بيوم البحارة.
ففي مقدور البحارة دفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل اجتماعياً والسليم بيئياً، وذلك من خلال المساعدة في الحفاظ على تأمين حاجات الناس من الملبس والمأكل والمسكن.
وفي الوقت نفسه، يجب أن نضمن استفادة البحارة أنفسهم من أهداف التنمية المستدامة. ويمكن أن يكون عملهم محفوفاً بالمخاطر والمصاعب. وقد يعانون أثناء ركوبهم البحر لفترات قد تصل إلى سنة، من الوحدة والعزلة والاستغلال. وهم يستحقون التقدير لما يبذلونه من جهود، ويستحقون التعويض عن عملهم.
وفي يوم البحارة هذا، علينا النهوض بعمل الذين يتيحون إمكانية النقل البحري بطريقة تعزز رؤيتنا العالمية لحياة من الكرامة والفرص للجميع.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 5043 - الإثنين 27 يونيو 2016م الموافق 22 رمضان 1437هـ
قلق مان