عاد مشهد التخريب، ليهدد مجدداً مشروع الرفاع الشرقي الإسكاني، البالغ عدد وحداته، 63 وحدة.
وخلال معاينتها لحال المشروع، الذي ظلت وحداته بلا توزيع حتى يوم أمس الإثنين (27 يونيو/ حزيران 2016)، رصدت «الوسط» تعرضه للتخريب للمرة الثانية، وذلك بعد المرة الأولى التي اضطرت معها وزارة الإسكان لإصلاح الأضرار التي تكبدها المشروع جراء تكسير عدادات المياه والأبواب، والعبث بمحتويات البيوت من الداخل.
وتحصلت المرة الأولى، التي تم رصدها بتاريخ (16 أبريل/ نيسان 2016)، على تفاعل مجلس الوزراء، ليوجه سمو رئيس الوزراء بإصلاح التخريب المتعمد والواسع، الذي طال عشرات الوحدات السكنية في المشروع الخالي من أية حراسة.
وعمَّت حالة الفوضى، المشروع، مجدداً، فكانت عدد من أبواب الوحدات مشرعة لأيادي العبث، والتي عملت على تخريب أبواب المرآب لبعض البيوت، وفتح العدادات وصناديق الكهرباء، وإلقاء الحجارة في طرقات المشروع. ويكرر الأهالي في منطقة الرفاع الشرقي، تساؤلاتهم بشأن استمرار بقاء المشروع خارج نطاق التوزيع، مصحوباً ذلك بإشارة عضو بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشي، إلى وجود 1600 طلب إسكاني في الرفاع الشرقي، غالبيتها من الطلبات القديمة التي ينتظر أصحابها حلم الوحدة السكنية لأكثر من 20 عاماً.
العدد 5043 - الإثنين 27 يونيو 2016م الموافق 22 رمضان 1437هـ
تخريب ؟ والله لو كان هذا المشروع في الدراز او بني جمرة لتم نشره في الصحف الاولى تحت عنوان الارهاب يضرب بيوت الاسكان او الارهابيون يعبثون بالبيوت او ارهاب جمعية (...) او ارهاب جماعة الشيخ الفلاني
ولكن الموضوع في الرفاع اطفال مخربين نتمنى من اولياء امورهم ضبطهم ونصحهم
والله حرام
ليش انتو صيمين وجدي الله يهديكم بس .