أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود على الحاجة لوجود سلطة تشريعية قوية تكشف أماكن الخلل في مسيرة الدولة، مشدداً في الوقت ذاته على أن انتقاد أداء المجلس النيابي من جانب الناخبين يعني أن الناخب ذاته لم ينتخب المرشح المناسب.
وتناول المحمود في معرض حديثه في لقاء أصحاب مجالس مدينة حمد بصالة كانو مساء الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016)، الجوانب السياسية والمتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وما يحيطها من انعكاسات مهددة لاستقرار الأوطان بسبب الإرهاب والطائفية، أما في الحديث عن موضوع انتقاد أداء المجلس النيابي فأكد على أنه إذا كانت السلطة التشريعية ضعيفة فهذا يعني أن هناك خللاً، وليس من مصلحة الوطن أن تكون السلطة التشريعية ضعيفة، مستشهداً بقول الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد الغزالي من أن النظام الديمقراطي هو أفضل ما وصل إليه فكر الإنسان لتنظيم العلاقة بين النظام الحاكم والشعب. وزاد قوله: «هذا النظام يقتضي أن تكون السلطة التشريعية قوية، ويختلف النظام من دولة إلى أخرى، فهناك الجمهوري وهناك الملكي، وكلها طرق إلا أنهم متفقون على أن السلطة التشريعية يجب أن تكون قوية، ولا يمكن أن تكون قوية إلا بقوة أعضاء أقوياء وليسوا متمزقين، فالسلطة التشريعية القوية لا تأتي إلا بأغلبية الأصوات، وأغلبية الأصوات لا تتحقق إلا بوجود تكتل قوي.
وفيما أسماه (رسالة للمستقبل)، قال الشيخ المحمود: «لا يمكن أن نساعد مجلس النواب في مهمته إلا حين ننظر إلى أنفسنا كمسئولين عن الأعضاء الذين ننتخبهم».
من جانب آخر، قال إن البحرين مؤهلة منذ زمن طويلة لأن تكون نموذجاً للتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب، على أن نخرج (مما ابتلينا به من شر) منذ قرن من الزمان وأكثر، فأي شخص يصل إلى السلطة يريد أن يبعد الآخر ولا يريد معه شركاء، بل يريد أن يكون هو المسيطر وعلى الآخرين أن يتبعوه، داعياً إلى التعاون والتكاتف مع اختلاف رؤانا وتوجهاتنا وهذا ما فعلته الدول المتقدمة فهم يختلفون لكن الوطن أولاً والناس أولاً ومن هنا نجحوا.
ومن جهته، قال منسق مجالس مدينة حمد محمد عبدالقادر خنجي إن لقاءات المجالس في صالة كانو بالدوار الثاني منعقدة طيلة الشهر الفضيل يومي الأحد والأربعاء، ويضم اللقاء حوالي 27 مجلساً من مختلف مناطق مدينة حمد كتيسير على الضيوف للالتقاء بأصحاب المجالس كلهم تحت سقف واحد في هذا الشهر الشريف، متمنياً أن ينضم إلى مظلة أصحاب المجالس في هذا اللقاء أي مجلس من مجالس مدينة حمد أو من المناطق القريبة، واصفاً الحضور والتفاعل بين أهل البحرين في هذه الليالي المباركة من السمات التي ترسخ الأصالة والعطاء ومناقب الخير.
العدد 5043 - الإثنين 27 يونيو 2016م الموافق 22 رمضان 1437هـ
قوية هذي.. فعلا القانون ما يمشي على رجال الدين الموالين للسلطة.
من طول الغيبات جاب الغنائم
القانون لا يجوز جمع المنبر والسياسه
ياشيخ عبداللطيف.. طلبتك قول تم...بماانك زعيم أكبر تجمع في تاريخ البحرين(450000 نفر موسهله) ويضم السنة والشيعة والبلوش واليهود والبيانات.... اقول ياشيخ بما ان احنا في رمضان شهر التسامح.. ليش ماتزور احد القرى عشان تقرب بين الطائفتين الكريمتين بعد ان هدمتها الجمعيات الطائفية ولك الأجر... ياشيخ أهل القرى عندهم قدوع انزين وخاصة في رمضان... زورهم عشان الجماعة مايقولون انك تمثل السنة فقط.. مو جديدة
اصبت يا مؤمن ????
جزاك الله خيرا يا اخي.