شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن العمل الجماعي والتكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تتعاظم ضروراته في هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي تمرُّ به المنطقة والعالم، فالمسئوليات جسيمة والتحديات كبيرة، وتحتاج إلى كل جهد وطني ولكل يد تبني، ولا مجال اليوم للتساهل مع من يُحاول عرقلة المسيرة، ولن نسمح لأحد أن يخلق لنا تحدياً داخليّاً.
وقال سموه: «إن الإجراءات التنظيمية واجبة، فلا تتحمل أية دولة اليوم تبعات زعزعة استقرارها، وخطر ذلك على مسارها التنموي والاقتصادي، ويكفيها ما تواجهه من مخاطر خارجية».
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بقصر القضيبية صباح أمس الإثنين (27 يونيو/ حزيران 2016)، رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين في مملكة البحرين.
المنامة - بنا
استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بقصر القضيبية صباح أمس الاثنين (27 يونيو/ حزيران 2016)، رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوجه دوماً لكل ما فيه خير وصالح المواطن والحكومة حريصة على الالتزام بالتوجيهات السامية وتحقيق كل ما يؤمن لهذا الشعب وما يتطلع إليه من أمن وأمان واستقرار وخدمات متطورة.
وشدد سموه على أن العمل الجماعي والتكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تتعاظم ضروراته في هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به المنطقة والعالم، فالمسئوليات جسيمة والتحديات كبيرة وتحتاج لكل جهد وطني ولكل يد تبني، ولا مجال اليوم للتساهل مع من يُحاول عرقلة المسيرة ولن نسمح لأحد أن يخلق لنا تحدياً داخلياً. وقال سموه: «إن الإجراءات التنظيمية واجبة فلا تتحمل أية دولة اليوم تبعات زعزعة استقرارها وخطر ذلك على مسارها التنموي والاقتصادي ويكفيها ما تواجهه مخاطر خارجية».
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الأسف لبعض المواقف تجاه الأحداث في المنطقة والتي تعكس نظرة غير حيادية للأمور، أو عدم إدراك لحجم الخطر الإرهابي الذي يتهدد أمن واستقرار بعض دول المنطقة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التجارب التي مرت بها مملكة البحرين صقلت أبناءها قوة وزادتهم صلابة وقدرة على التصدي لأية محاولات لتقويض أمن الوطن واستقراره.
وأشاد سموه بما يتمتع به شباب وشابات البحرين من وعي بكل ما يدور من حولهم وبما يبدونه من حرص على المشاركة بشكل إيجابي في كل عمل غايته تقدم الوطن وتطوره في الحاضر والمستقبل، لافتاً سموه إلى أن الحكومة وفرت كل الأسباب التي تحفز الشباب على الإبداع والتميز والاستزادة من العلم والمعرفة لصناعة جيل قادر على حمل لواء النهضة والتنمية.
وأعرب رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن أعضاء السلطة التشريعية الذين تشرفوا بلقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن بالغ الشكر والتقدير لسموه على توجيهاته المستمرة بتعميق عرى التعاون والتنسيق الحكومي البرلماني وفق منهجية التكامل في العمل والانجاز، وقال الصالح: «إن سمو رئيس الوزراء وضع أساسات قوية للتعاون بين السلطتين حتى غدا هذا التعاون علامة فارقة في التجربة البرلمانية البحرينية».
العدد 5043 - الإثنين 27 يونيو 2016م الموافق 22 رمضان 1437هـ