قال حاكم ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية في مقابلة نشرت اليوم الاثنين (27 يونيو/ حزيران 2016) إن مدينة ريو دي جانيرو تحتاج إلى سيولة نقدية من الحكومة المركزية لتفادي خطر "فشل" المدينة في استضافة دورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في أغسطس/ آب المقبل.
وقال فرانشيسكو دورنيليس لصحيفة "أو جلوبو" "نستطيع تنظيم دورة ألعاب أوليمبية عظيمة، لكن إذا لم نتخذ إجراءات محددة فقد يتحول الأمر إلى فشل عظيم".
وأضاف أنه إذا لم تقدم الحكومة الاتحادية مزيدا من المساعدات المالية ستنفد الأموال المخصصة لشراء الوقود لسيارات الشرطة خلال الأسبوع الحالي. كما تحتاج شبكة قطارات الأنفاق إلى 2.9 مليار ريال (770 مليون يورو) لنقل ضيوف الأولمبياد المتوقعين.
وحذر حاكم الولاية من أنه بدون توفير المزيد من السيولة النقدية فإن عمليات تأمين ونقل ضيوف الدورة ستواجه صعوبات كبيرة. وقد أعلن دورنيليس حالة الطوارئ المالية في الولاية منذ أسبوع.
وأشار إلى أن الولاية لم تتلق أي مساعدات مالية من الحكومة الاتحادية، لكنه يتوقع توقيع اتفاقية للمساعدات المالية بنهاية الشهر الحالي.
يذكر أن البرازيل تواجه حاليا ركودا اقتصاديا حادا حيث سجل الاقتصاد انكماشا بمعدل 3.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الماضي مع توقعات باستمرار الانكماش خلال العام الحالي. في الوقت نفسه تعاني ولاية ريو دي جانيرو من صعوبات مالية حادة بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط.
تقام دورة الألعاب الأوليمبية خلال الفترة من 5 إلى 21 أغسطس المقبل.