أمور كثيرة تحدث على الإنترنت، وخلال كل ثانية استغرقتها في قراءة هذه الجملة بدأت أكثر من 2,100 مكالمة سكايب، وتم رفع أكثر من سبعمئة صورة على إنستغرام.
وبحسب ما يوضح الخبير التقني إريك برانتنر على موقع "مذربورد" المعني بشؤون التقنية، فإن الوصول إلى الويب يواصل النمو بشكل متسارع، فحاليا هناك 3.4 مليارات شخص متصل بالإنترنت يشكلون 46.1% من سكان العالم، في حين يمضي البالغون من الشباب النشطين ما معدله 27 ساعة على الإنترنت كل أسبوع.
ومع وجود الهواتف الذكية، فإن نشر التغريدات والتواصل مع الآخرين وتصفح الإنترنت أصبح أسهل بكثير من السابق، فلا نحتاج إلى استخدام الحاسوب المحمول أو الجلوس خلف حاسوب مكتبي لنتصل بالإنترنت.
وبأخذ هذا بعين الاعتبار، فإننا نذكر بعض الأرقام بشأن ما يحدث خلال ثانية واحدة على الإنترنت كما يوردها موقع إحصائيات الإنترنت "إنترنت لايف ستاتس".
فمع كل دقة ثانية يتم تبادل 36,004 غيغابايت من البيانات، وهي تعادل نحو 5,800 نسخة عالية الوضوح من فيلم "لورد أوف ذي رينغز: ذي فيلوشيب أوف ذي رينغ" الذي تزيد مدته على ثلاث ساعات.
وخلال تلك الثانية تجري على محرك بحث غوغل 54,943 عملية بحث، ويتم نشر 7,254 تغريدة على تويتر، وتتم 125,557 عملية مشاهدة لفيديوهات على يوتيوب، ويتم إرسال 2,501,616 رسالة بريد إلكتروني كل ثانية.
وبحسب موقع "إنترنت لايف ستاتس" يتجاوز عدد مواقع الويب حاليا مليار موقع، في حين يقترب عدد المستخدمين النشطين في فيسبوك من 1.7 مليار شخص.
وتضع بعض الشركات إحصائياتها الخاصة، فشركة نتفليكس تقول إن مستخدميها يشاهدون 125 مليون ساعة من العروض التلفزيونية والأفلام كل يوم، وبناء عليه، فإنه في كل ثانية تمرُّ يتم بث نحو 1,447 ساعة من محتوى نتفليكس على الإنترنت.
وجميع الأرقام السابقة تتضخم بتزايد أعداد من يتصلون بالإنترنت، لدرجة أنها قد تصبح "قديمة" عند قراءتك هذا الخبر.
يشار إلى أن موقع "إنترنت لايف ستاتس" يحدث أرقامه في الوقت الحقيقي، كما أنه يضم بعض الحقائق الملفتة، فعلى سبيل المثال هل تعلم أنه في عام 1999 احتاجت غوغل إلى شهر لفهرسة خمسين مليون صفحة ويب؟ أما حاليا وباستخدام التقنية المتاحة فإنها تستطيع إنجاز العمل نفسه في أقل من دقيقة.