العدد 5042 - الأحد 26 يونيو 2016م الموافق 21 رمضان 1437هـ

الحجري: عيد الفطر فلكياً سيكون الأربعاء 6 يوليو ورؤية الهلال في دول الخليج ممكنة

الوسط - محرر الشئون المحلية  

تحديث: 12 مايو 2017

قال الباحث الفلكي علي الحجري إن قمر شهر شوال سيقترن بالشمس في يوم الاثنين المقبل (4 يوليو/ تموز 2016) في تمام الساعة (02:03) ظهراً بعد اختفائه من سماء دول الوطن العربي قبل اقترانه بيوم وبالتحديد في صبيحة يوم الأحد المقبل (3 يوليو 2016).

وبين الحجري أن الرؤية مستحيلة في جميع عواصم الدول العربية لقمر شهر شوال المبارك في يوم ولادة القمر وذلك في يوم الاثنين 4 يوليو لثلاثة أسباب رئيسية وهي أفول القمر في أغلب الدول العربية قبل غروب الشمس أو تزامن أفول القمر مع غروب الشمس أو مكوث القمر من بعد غروب الشمس بفترة قصيرة جداً بحيث لا يكون القمر مؤهلاً للرؤية العينية في تلك الأثناء.

وذكر الحجري أهم العواصم والمدن العربية التي سيكون فيها أفول القمر قبل غروب الشمس وفي فترة تراوح ما بين 10 دقائق ودقيقة في يوم ولادته (4 يوليو) وهي، بغداد لعشر دقائق، بيروت ودمشق لتسع دقائق، الكويت لثماني دقائق، عمان والقدس لسبع دقائق، والمنامة ومسقط والدوحة وأبوظبي والقاهرة وتونس لست دقائق، والرياض وتونس لخمس دقائق، والمدينة المنورة وطرابلس لأربع دقائق، مكة المكرمة لثلاث دقائق، والرباط لدقيقتين، وأخيراً صنعاء لدقيقة واحدة، بينما سيتزامن أفول القمر مع غروب الشمس في الخرطوم فقط، وسيمكث القمر من بعد غروب الشمس في ثلاث عواصم عربية فقط وهي جيبوتي لدقيقة واحدة فقط، وثلاث دقائق لمقديشو، وأخيراً نواكشوط لسبع دقائق، وبالتالي استحالة الرؤية العينية لقمر شهر شوال لجميع الحالات المذكورة في يوم ولادته.

وأكد الحجري أن الرؤية العينية لهلال شهر شوال المبارك ستكون ممكنة في دول الخليج العربي وسهلة في بقية أرجاء الوطن العربي بشرط صفاء الجو في مساء يوم الثلثاء (5 يوليو 2016) لتكون فترة مكوث القمر لمدة 46 دقيقة من بعد غروب الشمس في تمام الساعة (06:35) مساءً وأفول الهلال في تمام الساعة (07:21) مساءً، وعلى ارتفاع عن الأفق 8 درجات و42 دقيقة، وبنسبة إضاءة وتساوي (1.91 في المئة)، وبزاوية استطالة ما بين القمر والشمس وتساوي 20 درجة ونصف الدرجة وبشدة إضاءة وتساوي سالب (5.56 mag)، وسمك الهلال ويساوي 36 ثانية قوسية فقط.

وأشار الحجري إلى أنه وبناءً على معطيات هلال شهر شوال سيكون سيناريو أول يوم عيد الفطر السعيد في البحرين لمعتمدي التقاويم الفلكية وبشكل محدود جداً وهم مقلدو السيدمحمد حسين فضل الله من الطائفة الشيعية الكريمة يوم الثلثاء المقبل (5 يوليو 2016) بعد اعتماد شرط الاطمئنان للحساب الفلكي لرؤية القمر بواسطة التلسكوبات الفلكية وحتى إن لم يرَ في جنوب أميركا أولاً، واتحاد الأفق الكبير "يصل إلى قرابة 14 ألفاً و800 كيلومتر" ما بين شرق العالم العربي إلى غرب جنوب أميركيا مع الاشتراك في جزء من الليل معهم ثانياً، وهم من المرجح أن يعيدوا في يوم عمل رسمي وآخر يوم من شهر رمضان المبارك بشكل رسمي للمملكة، بينما ستعيد كل من الطائفة السنية الكريمة وبقية الطائفة الشيعية الكريمة في يوم الأربعاء (6 يوليو 2016) وذلك بعد اعتماد الرؤية العينية لهلال شهر شوال المبارك.

وقال الحجري إن السؤال المتكرر الذي يتم طرحه بشكل دائم أيهما أصح في تحديد غرة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد على غم الاختلاف الموجود بين الطائفتين الكريمتين في البحرين؟ ويبين الجواب أن جميع أيام تحديد غرة هذه الشهور على اختلافها بالنسبة إلى الطائفتين الكريمتين في البحرين صحيحة، وذلك بناءً على الحكم الشرعي لصناع القرار من علماء الدين صحيح بحسب معيارهم المعمول به لكل طائفة كريمة، سوى بأخذ الشهادة بالرؤية العينية أو المساعدة بالحسابات الفلكية وهو شرط تحقيق الاطمئنان لدخول الشهر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً