في إطار تسهيل التطور السريع لشبكات الجيل الخامس، أعلنت شركة إريكسون (المدرجة في ناسداك باسم: ERIC) عن إضافات الجيل الخامس، التي تعتبر ابتكارات مدفوعة بالبرمجيات تأتي بمفاهيم تكنولوجيا الجيل الخامس الأساسية لشبكات الهاتف المتنقل الحالية، في بيان صحافي للشركة اليوم الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016).
في 2020، يبدأ العالم باستقبال اشتراكات شبكات الجيل الخامس التي من المتوقع أن تكون أسرع من شبكات الجيل الرابع. وإن تطوّر شبكات الجيل الخامس جاء مدفوعاً بحالات استخدام جديدة من شأنها أن تؤثر على العملاء والقطاعات على حد سواء. وتتوقع التطبيقات وحالات الاستخدام الجديدة أن تتضمن شبكات الجيل الخامس سيارات ذاتية القيادة وآمنة، وروبوتات بتحكم عن بعد، وطائرات بدون طيار ذات تمكين حسي، ووصول للشبكات اللاسلكي الثابتة – بشكل ينافس قدرات الألياف – للمساكن. ونتيجة لذلك، يخطط مزوّدو خدمات الاتصالات المتنقلة اليوم لمستقبلهم في عالم شبكات الجيل الخامس.
وتعمل إريكسون فعلياً مع أكثر من 20 مزوّد خدمة رائدة في العالم على شبكات الجيل الخامس وحالات الاستخدام، التي تتضمن تجارب ميدانية لشبكات الجيل الخامس في 2016. وقال أرون بانسال، النائب الأول للرئيس التنفيذي ورئيس وحدة أعمال الراديو في إريكسون: "شبكات الجيل الخامس ستكون مدفوعة بحالات استخدام جديدة تتطلب أداء أعلى – من سيارات متصلة شبكياً تتضمن تسجيلات قيادة مثالية، إلى واقع معزز هائل للعمليات اللاسلكية، وإلى أفلام multi-K على الأجهزة المتنقلة. ومن شأن شبكات الجيل الخامس أن تفتح الأبواب أمام عملاء جدد وتطبيقات صناعية، ومع خططنا الراهنة للتجارب الميدانية لشبكات الجيل الخامس، نقدم الآن إضافات إريكسون لشبكات الجيل الخامس، التي توفر الخطوات الثورية التي يحتاجه لها مزوّدو الخدمات في طريق تطوير شبكاتهم وتأمين مستقبل الجيل الخامس".
تطبيقات الجيل الخامس وحالات الاستخدام ستعود بالفائدة على الشبكات الحالية
تواصل شبكات الجيل الرابع توسعها وتطورها لتلبي العدد المتزايد من المشتركين ومتطلباتهم المتزايدة لتغطية تطبيقات فائقة للبيانات والفيديو، إضافة إلى تطبيقات شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق (LPWA) لإنترنت الأشياء. وفي 2018، ستكون شبكات الجيل الرابع لتكنولوجيا الاتصالات المتنقلة هي المهيمنة على المستوى العالمي، وستصل إلى إجمالي 4.3 مليون اشتراك بحلول نهاية عام 2021.
وفي الإطار نفسه، سيحدث تطور شبكات الجيل الخامس تطوراً في تكنولوجيا الوصول اللاسلكي الراهنة، مع إضافة تكنولوجيات جديدة موحّدة عالمياً، في ترددات أعلى. وتتمتع هذه الترددات الأعلى بنطاق بث أقصر من شبكات الهواتف المتنقلة الحالية، وهي عرضة للضعف من الظروف المحيطة وعوامل اخرى متعلقة بالطقس، وهو الأمر الذي يمكنه أن يؤثر على الأداء والاعتمادية. ولكن عنصر النجاح الرئيسي في شبكات الجيل الخامس لن يكون الاستفادة من نطاقات الطيف الجديدة فحسب، بل التأكد أيضاً من أن "الكل أفضل من البعض" عندما يتعلق الأمر بمزج شبكات الجيل الرابع مع تكنولوجيات الراديو الجديدة.
وهنا بالضبط يأتي دور إضافات الجيل الخامس. إن إضافات الجيل الخامس من إريكسون هي ابتكارات مدفوعة بالبرمجيات يدعمها نظام إريكسون اللاسلكي، وهي تركز بشكل خاص على القدرات التي يمكن لمزوّدي الخدمات الاستفادة منها ضمن الشبكات الحالية لتحقيق التطور نحو شبكات الجيل الخامس.
إطلاق التطور المرن للشبكات
يقول نائب الرئيس التنفيذي لخدمات العملاء والبنية التحتية بالشركة، بيتر جاريس: "لقد حصدت شبكات الجيل الخامس زخماً لا يمكن نكرانه على خلال العام الماضي. ولكن، وبدون اعتمادات الطيب والمعايير المصادق عليها، يحتاج مزوّدو الخدمات إلى أسلوب نقل يسمح لهم الاستفادة من استثمارات الشبكة الحالية بالمزامنة مع استراتيجيات تطور الجيل الخامس. وتوفر إضافات إريكسون للجيل الخامس هذه المرونة بشكل يدعم تطبيق تكنولوجيات الوصول المطوّرة على المدى القريب، واستعداداً لتبين شبكات الجيل الخامس".
تتولى شبكات إريكسون مسؤولية 40% من حركة الاتصالات المتنقلة في العالم، وتقدم إريكسون لهذه الشبكات مزايا التمكين التي تسهم في تطوير المرونة اعتماداً على طلب المستخدم، والتطبيقات الجديدة، ومتطلبات السوق المحلي. ومع إضافات الجيل الخامس، يمكن لمزوّدي الخدمات البدء بتجربة وتطبيق تكنولوجيا الجيل الخامس منذ العام الحالي، والتطور نحو شبكات الجيل الخامس في طريقها.