صعد الجنيه الاسترليني نحو نصف سنت بعد الخسائر التي تكبدها في الأسواق الخارجية مع بدء التداولات في بورصة لندن اليوم الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016)، لكنه ما زال أقل باثنين بالمئة عن المستويات التي بلغها يوم الجمعة في نهاية أسوأ يوم تداول للعملة البريطانية في التاريخ الحديث.
وقال بعض التجار إن تعهد وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن بالبقاء في الوقت الراهن هدأ المخاوف بعض الشيء مما دفع الاسترليني للصعود بشكل طفيف ليجري تداوله مقابل 1.3430 دولار مقارنة مع 1.3356 في الجلسة السابقة.
ولكن منذ إعلان نتيجة استفتاء يوم الخميس توقعت مجموعة كبيرة من البنوك أن ينزل الاسترليني دون مستوى 1.30 دولار.
وتراجع الجنيه الاسترليني 1.2 بالمئة مقابل اليورو ليجري تداوله عند 82.20 بنس.