قالت أكبر هيئة لمكافحة الفساد في الصين إن بكين ترغب في "تضييق هوة خلافاتها" مع الدول الغربية التي فر إليها مسئولون صينيون متهمون بالفساد وتطلب مساعدتهم فيما تسعى لمعالجة المخاوف بشأن سيادة القانون والشفافية في التحقيقات المتعلقة بالفساد.
وسعت الصين إلى تعزيز التعاون الدولي في حملتها "صيد الثعالب" التي تهدف لملاحقة مسئولين ومديري شركات فروا إلى الخارج ويشتبه بضلوعهم في الفساد.
لكن الدول الغربية تحجم عن توقيع اتفاقيات لتسليم المجرمين مع الصين حيت لا تزال إساءة معاملة المشتبه بهم في قضايا جنائية مشكلة كما أن المحاكم غير مستقلة عن الحزب الشيوعي الحاكم. وتقول الدول الغربية إن الصين لم تقدم أدلة كافية على الجرائم التي ارتكبها المشتبه بهم.
وأشارت اللجنة المركزية لفحص الانضباط في بيان على الانترنت في وقت متأخر الليلة الماضية إلى أن معظم اتفاقيات تسليم المجرمين وبرامج المساعدة القضائية الجنائية التي أبرمتها الصين كانت مع دول نامية لكن المسئولين الفاسدين يفرون عادة إلى دول غربية متقدمة.
وأضاف البيان "يجب أن نعزز التنسيق والتعاون مع الدول التي تفر إليها العناصر الفاسدة وأن نعبر بوضوح عن أفكارنا ونضيق هوة الخلافات ونطلب المساعدة ونعبر عن رفضنا لتوفير ملاذات آمنة للمفسدين."