توج منتخب تشيلي لكرة القدم بلقب النسخة المئوية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016) بعد فوزه على نظيره الأرجنتيني 4 / 2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي صباح اليوم الإثنين (27 يونيو/ حزيران 2016) في المباراة النهائية للبطولة.
وابتسم الحظ للمنتخب التشيلي ليحرز لقب هذه النسخة التاريخية التي استضافتها الولايات المتحدة احتفالا بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) وانطلاق النسخة الأولى لكوبا أمريكا في 1916 .
وأصبح المنتخب التشيلي هو ثاني فريق يحافظ على لقب البطولة منذ إقامتها بنظامها الحالي حيث سبقه إلى هذا المنتخب البرازيلي الذي توج باللقب مرتين متتاليتين في 1997 و1999 ثم كرر هذا في نسختي 2004 و2007 .
وكان منتخب تشيلي استغل إقامة النسخة الماضية على أرضه في 2015 وتوج بلقبه الأول في تاريخ البطولة قبل أن يكرر الإنجاز هذه المرة خارج ملعبه ويتوج باللقب في الولايات المتحدة.
وفي المقابل ، خاض المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية للمرة الرابعة في آخر خمس نسخ للبطولة ولكنه خسر النهائي في كل منها حيث سقط في 2004 و2007 أمام البرازيلي وأمام تشيلي في 2015 و2016 .
كما كان نهائي كوبا أمريكا 2016 هو النهائي السابع على التوالي الذي يخسره التانجو الأرجنتيني منذ فوزه بلقب كوبا أمريكا 1993 حيث خسر نهائي كوبا أمريكا أربع مرات كما خسر نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل أمام نظيره الألماني صفر / 1 ونهائي كأس القارات 2005 بألمانيا ونهائي أولمبياد 1996 في أتلانتا.
وسقط منتخب التانجو في المباراة النهائية الثالثة على التوالي بالبطولات الكبيرة وذلك في غضون عامين فقط حيث خسر نهائي المونديال البرازيلي عام 2014 ثم كوبا أمريكا 2015 و2016 .
كما سقط مديره الفني خيراردو مارتينو للنسخة الثالثة على التوالي في نهائي كوبا أمريكا حيث كان مدربا لمنتخب باراجواي عندما خسر النهائي في 2011 أمام أوروجواي كما خسر في نهائي 2015 و2016 مع التانجو الأرجنتيني.
وضاعف نهائي كوبا أمريكا 2016 أحزان ليوني ميسي نجم التانجو حيث فشل اللاعب في هز الشباك في خمس مباريات نهائية خاضها مع منتخب بلاده وذلك في نهائي كوبا أمريكا 2007 و2015 و2016 وفي نهائي المونديال البرازيلي وكذلك في نهائي أولمبياد 2008 وإن قاد الفريق لذهبية الأولمبياد.
ولم يحرز ميسي حتى الآن أي لقب مع المنتخب الأرجنتيني الأول في البطولات الكبيرة كما أهدر ركلة الترجيح الأولى للفريق في مباراة الأحد ليساهم في خسارة الفريق للقب.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما سيطر الحذر الدفاعي أحيانا والتوتر أحيانا أخرى على أداء الفريقين اللذين أنهى كل منهما الشوط الأول بعشرة لاعبين فقط حيث طرد الحكم اللاعب التشيلي مارسيلو دياز في الدقيقة 28 ثم طرد الأرجنتيني ماركوس روخو في الدقيقة 43 ببطاقة حمراء مباشرة.
وفي الشوط الثاني ، تحسن أداء تشيلي ووضحت الندية بشكل أكبر ولكن لاعبي الفريقين أهدروا الفرص القليلة التي سنحت لهم كما أحكم دفاع الفريقين قبضته على مجريات اللعب في معظم الأوقات لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي.
واستمر التعادل السلبي قائما في الوقت الإضافي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح مثلما جرى في مباراتهما بنهائي النسخة الماضية عام 2015 في تشيلي.
وفي ركلات الترجيح ، سجل لمنتخب تشيلي نيكولاس كاستيو وتشيلي أرانجويز وجان بوسيجور وفرانسيسكو سيلفا وأهدر أرتورو فيدال (الركلة الأولى التي تصدى لها الحارس) وسجل للتانجو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو وسيرخيو أجويرو وأهدر ليونيل ميسي (الركلة الأولى التي أطاح بها عاليا) ولوكاس بيليا (الضربة الرابعة التي تصدى لها الحارس) .
وباغت إيفر بانيجا منتخب تشيلي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة بعد 15 ثانية فقط من بداية المباراة ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يمين الحارس.
ووضح الحذر الدفاعي الشديد من الفريقين منذ اللحظة الأولى حيث فرض كل منهما رقابة لصيقة على مفاتيح لعب المنافس.
وسقط أليكسيس سانشيز بالقرب من منطقة جزاء الأرجنتين في الدقيقة الرابعة ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وحصل آنخل دي ماريا على ضربة حرة بجوار الراية الركنية ولعبها ميسي عرضية من الناحية اليسرى ولكن الدفاع أخرجها لركنية لم تستغل جيدا.
وسيطر الحذر الدفاعي بشكل واضح على الأداء في الربع ساعة الأول من المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب معظم الوقت لتغيب الخطورة الحقيقية على المرميين.
ونال مارسيلو دياز إنذارا في الدقيقة 16 للخشونة مع ميسي من أجل إيقاف هجمة سريعة للتانجو الأرجنتيني.
وسدد ميسي الضربة الحرة بيسراه من نحو 25 ياردة ولكن الكرة ذهبت في يد الحارس كلاوديو برافو.
وتلاعب دي ماريا بالدفاع التشيلي على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 19 ثم سدد الكرة قوية ولكنها ذهبت عاليا.
وجاء رد تشيلي بهجمة خطيرة في الدقيقة التالية لتصل الكرة إلى خوسيه فونزاليدا داخل منطقة الجزاء ولكنه فضل التمرير على التسديد ليتدخل الدفاع الأرجنتيني ويقطع تمريرته في الوقت المناسب.
وأهدر هيجوين الفرصة الذهبية لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 21 بعدما استغل خطأ فادحا من الدفاع التشيلي في تمرير الكرة وخطف الكرة وانفرد تماما بالحارس برافو ثم لعبها من فوقه ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن بغرابة شديدة في حين اصطدم المدافع التشيلي جاري ميديل بالقائم خلال محاولته لتصحيح الخطأ واللحاق بالكرة.
ولعب ميسي ضربة حرة في الدقيقة 24 وقابلها نيكولاس أوتاميندي بضربة رأس رائعة ولكن الكرة ذهبت في الشباك من الخارج.
وتسرع الحكم البرازيلي هيبر روبرتو بيريز الذي أدار اللقاء بإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه التشيلي دياز في الدقيقة 28 لاعتراضه طريق ميسي ليطرد دياز من المباراة ويصعب من مهمة فريقه في المباراة.
ورغم الطرد المبكر ، أظهر لاعبو تشيلي بسالة واضحة وندية كبيرة في مواجهة محاولات التانجو للسيطرة على مجريات اللعب في المباراة.
وأنذر الحكم كلا من التشيلي أرتورو فيدال والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بسبب مناوشاتهما سويا اثر تدخل عنيف من اللاعب التشيلي فنزواليدا مع إيفر بانيجا.
وأنذر الحكم ميسي في الدقيقة 40 لسقوطه داخل منطقة الجزاء مدعيا التعرض للإعاقة من قبل فونزاليدا.
ولم يتردد الحكم بعدها بثلاث دقائق فقط في إشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه ماركوس روخو لتدخل عنيف مع فيدال.
وهدأ إيقاع اللعب نسبيا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وكاد منتخب تشيلي يحرز هدف التقدم في الدقيقة 50 اثر تمريرة من أليكسيس وصلت إلى فونزاليدا داخل منطقة الجزاء ولكنه هيأها لإدواردو فارجاس تحت ضغط الدفاع فيما أسقط الأخير مدافع الأرجنتين ليطلق الحكم صفارته معلنا وجود خطأ ضد فارجاس وتنتهي الخطورة.
واستأنف الحكم إشهار بطاقاته في الشوط الثاني بإنذار مستحق للتشيلي جان بوسيجور في الدقيقة 52 للخشونة مع جابرييل ميركادو.
وتغاضى الحكم عن إشهار بطاقة صفراء أخرى لبوسيجور في الدقيقة 54 للخشونة مع ميسي ليفلت اللاعب التشيلي من الطرد.
وأهدر هيجوين فرصة أخرى ثمينة للتانجو في الدقيقة 55 عندما وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسدد الكرة بيسراه عاليا.
ورد منتخب تشيلي بهجمة خطيرة أنهاها ماوريسيو إيسلا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت بجوار المرمى على يمين الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو.
ودفع خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بلاعبه ماتياس كرانيفيتر في الدقيقة 57 بدلا من دي ماريا.
بمرور الوقت ، بدأ كل من الفريقين في تكثيف محاولاته الهجومية وظهرت بعض الخطورة في أداء الفريقين ولكن ظلت الدقة والفعالية غائبة في مواجهة الدفاع المنظم لكليهما.
وتألق روميرو في الدقيقة 68 حيث تقدم لعدة خطوات داخل منطقة الجزاء ليقطع كرة خطيرة اثر هجمة سريعة لتشيلي.
وارتدت الهجمة سريعة لصالح التانجو ولكن أرانجويز تدخل في الوقت المناسب وأعاق ميسي فلم يتردد الحكم في إنذاره.
ودفع مارتينو بمهاجمه سيرخيو أجويرو في الدقيقة 70 بدلا من هيجوين لتنشيط الهجوم أملا في حسم اللقاء خلال الوقت الأصلي للمباراة.
وبعد عدة دقائق هدأ فيها اللقاء وانحصر اللعب بوسط الملعب نتيجة الهيمنة الدفاعية على مجريات اللعب ، أيقظ فارجاس الجميع بتسديدة رائعة اثر هجمة مرتدة سريعة لتشيلي ولكن الحارس روميرو تصدى للكرة ببراعة قبل أن يبعدها الدفاع.
ودفع الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي بلاعبه إديسون بوش في الدقيقة 80 بدلا من فونزاليدا.
وأصاب أجويرو فريقه وجماهير التانجو بصدمة كبيرة بعدما أهدر فرصة ذهبية لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 84 اثر هجمة منظمة للتانجو وتمريرة سحرية من ميسي اجتاز بعدها أجويرو الدفاع ببراعة ليصبح في مواجهة الحارس برافو ولكنه سدد الكرة عاليا بغرابة شديدة.
ومع نهاية الدقيقة 90 ، ضغط الدفاع الأرجنتيني في اللحظة المناسبة واستخلص الكرة من أليكسيس أمام المرمى اثر تمريرة رائعة من بوسيجور وارتدت الهجمة لصالح التانجو حيث انطلق بها ميسي بطول الملعب حتى وصل داخل منطقة جزاء تشيلي بعد التلاعب بالدفاع ولكنه سدد الكرة صاروخية خارج المرمى لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
ونال كرانيفيتر إنذارا في الدقيقة 94 للاحتجاج بعصبية على قرار الحكم باحتساب خطأ لصالح أليكسيس.
وكثف التانجو محاولاته في الدقائق التالية لكن دون جدوى في ظل التماسك الدفاعي لتشيلي.
كما تألق ماسكيرانو في الدقيقة 97 وقطع الكرة من أمام بوش في هجمة مرتدة سريعة لتشيلي.
ومنح رونيرو زملاءه ثقة بالغة في الدقيقة 99 اثر هجمة سريعة خطيرة وتمريرة رائعة من بوسيجور قابلها فارجاس بضربة رأس متقنة وهو على بعد خطوات من المرمى ولكن روميرو أمسك الكرة بثبات وبرد فعل رائع.
ورد برافو على روميرو بتصديه لكرة أكثر خطورة في الدقيقة 100 اثر ضربة حرة لعبها ميسي وقابلها أجويرو بضربة رأس رائعة ولكن برافو تصدى لها بأطراف أصابعه لترتطم بعدها بالعارضة وتخرج لركنية لم تستغل جيدا.
ولعب فرانسيسكو سيلفا في صفوف تشيلي في الدقيقة 104 بدلا من أليكسيس في محاولة للسيطرة على وسط الملعب فيما تبقى من المباراة.
وتألق روميرو في بداية الشوط الإضافي الثاني وناب عن الدفاع في التصدي لهجمتين خطيرتين من تشيلي.
وحصل ميسي على ركلة حرة أمام قوس منطقة الجزاء في الدقيقة 113 اثر عرقلة من سيلفا.
وتدخل الحكم سريعا لفض الاشتباك بين لاعبي الفريقين وسط توتر لأعصاب اللاعبين مع اقتراب المباراة نهايتها.
وسدد ميسي الضربة الحرة لترتطم بالحائط البشري الدفاعي وتخرج لركنية لعبها البديل لاميلا لتشكل خطورة فائقة وتتنقل الكرة أكثر من مرة وسط ضغط مكثف من التانجو قبل أن يلتقط برافو الكرة لينهي الهجمة.
ولم تفلح محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح.
اقترح ان الارجنتين تشترك في بطولة رمضانية و ياخذون الكاس حتى نقول انهم اخذوا بطولة بعد 23سنة فقط
والله انا احزنت حدي عشان ميسي لا غير
لن الخايس هيقوين ضيع الانفراد
وضيع ثالث نهائي على ميسي
تخيلو لو جاب الاقوال
جان الحين عنده كأس العالم وكوبا امريكا 2
الله يلعنك ياهقوين ويا تات مرتينو الطباخ
ميسي صايدتنه عيون عجوز ستراوية
ههههههههه مساكين يالمانغو 23 سنه بدون بطوله والله يفشلون
بعد ضيع هالايسي بلنتي خلاص اخترب هالايسي اخترب ههههه
يبي له تبديل كمبريسر هههههه
مساكين ربع غرشا بارحه ما تسحرو. ليش زعلان و ليش زعلان