طالب رئيس الوزراء الاسباني المنتهية ولايته ماريانو راخوي مساء الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) بـ"الحق في الحكم" بعدما فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية وزاد عدد مقاعده في البرلمان بالمقارنة مع ما كانت عليه حصته في البرلمان السابق.
وقال راخوي امام حشد من انصاره تجمع قبالة مقر الحزب الشعبي في مدريد للاحتفال بالنصر رافعين اعلام الحزب الزرقاء "نعم هذا صحيح لقد انتصرنا ونحن نطالب بالحق في الحكم، وبالتحديد لأننا ربحنا الانتخابات".
وكان الحزب الشعبي الحاكم منذ 2011 فاز ايضا في انتخابات كانون الاول/ديسمبر ولكنه لم يحصل يومها الا على 28,7% من الاصوات.
اما في انتخابات الاحد فحصل الحزب على 33% من الاصوات مما يمنحه 137 نائبا من أصل 350 اي بزيادة 14 نائبا عن حصته في الانتخابات السابقة.
ولكنه لا يزال بعيدا جدا عن الاكثرية البرلمانية المطلقة البالغة 176 نائبا.
ومساء الاحد هنأ زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز راخوي على فوزه، وكذلك فعل البير ريفييرا الذي يتزعم حزب سيودادانوس الليبرالي الوسطي والذي أكد استعداده للتفاوض مع راخوي لتشكيل ائتلاف حكومي.