قتل شخصان واصيب 84 آخرين بجروح في هجوم بقنبلة يدوية استهدف الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) حشدا كان يحتفل في استاد في انتاناناريفو بعيد استقلال مدغشقر، في هجوم عزاه رئيس البلاد الى حالة الانقسام السياسي التي تعيشها.
ووقع الانفجار قرابة الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ) في الاستاد البلدي في ماهاماسينا حيث كان يقام حفل موسيقي مجاني بمناسبة عيد استقلال هذه الجزيرة عن الاستعمار الفرنسي.
وسارع الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا الى وضع الهجوم في خانة الانقسامات السياسية الحادة في البلاد، وذلك لدى عيادته الجرحى في المستشفى.
وقال في خطاب بثه التلفزيون "يمكن ان يكون هناك بيننا اختلاف في وجهات النظر ولكن لا يمكن ابدا القبول بافعال تزعزع الاستقرار. اذا لم يكن الزعيم يروق لكم (..) لا يمكن ان تقتلوا الناس هكذا".
واضاف "لن نتساهل ابدا مع الاعمال المزعزعة للاستقرار"، واصفا الاعتداء بانه "عمل ارهابي وصل الى حد قتل الناس".
وبحسب الشرطة فان القتيلين هما فتيان أحدهما يبلغ 16 عاما والاخر 18 عاما.
ويعود آخر هجوم في مدغشقر الى 25 كانون الثاني/يناير 2014 وقد تم يومها بقنبلة يدوية ايضا واوقع قتيلا وعددا من الجرحى خارج نفس الاستاد في وسط الشارع.