أعلن الجيش الكولومبي الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) انه قتل ثلاثة متمردين من "جيش التحرير الوطني" خلال تحريره تاجرا خطفته قبل اسبوعين ثاني كبرى حركات التمرد في البلاد.
وقال الجيش في بيان انه "خلال عملية نفذها الجيش بدعم من سلاح الجو الكولومبي والشرطة الوطنية التي وفرت معلومات استخبارية (...) قتل ثلاثة متمردين وتم انقاذ التاجر لويس الفونسو شابارو اكوستا الذي خطفته في 10 حزيران/يونيو جبهة كاسيك كالاركا التابعة لجيش التحرير الوطني".
واضاف ان العملية نفذت في مقاطعة شوكو (شمال غرب) وقد اسفرت ايضا عن اصابة متمرد رابع بجروح تم اعتقاله.
وبحسب الجيش فان الحركة المتمردة طلبت فدية قدرها 100 مليون بيزوس (35 ألف دولار) للأفراج عن التاجر.
وحركة "جيش التحرير الوطني" التي تأسست في 1964 هي ثاني أكبر حركة تمرد في كولومبيا بعد "القوات المسلحة الثورية" (فارك) التي ابرمت مع الحكومة الكولومبية في هافانا هذا الاسبوع اتفاق سلام تاريخيا لوقف القتال نهائيا والقاء المتمردين السلاح، من اجل حل سريع لنزاع مزق البلاد لأكثر من نصف قرن.
وكانت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني أعلنا في آذار/مارس عن بدء محادثات سلام رسمية بعد أكثر من عامين على محادثات تمهيدية سرية.
لكن عمليات خطف المدنيين التي تقوم بها حركة التمرد هذه التي تضم حاليا 1500 مقاتل تشكل العقبة الرئيسية امام بدء المحادثات.