استعادت القوّات العراقية أمس الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) كامل السيطرة على مدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل تنظيم «داعش»، بعد «تطهير» حيّ الجولان في المدينة التي سيطر عليها الإرهابيون مطلع العام 2014.
وعلى الإثر، توجّه رئيس الوزراء العراقي إلى المدينة وقال في تصريح: «أدعو العراقيين للخروج والاحتفال في كُلِّ مكان (...) أدعو جميع العراقيين إلى الاحتفال بمثل هذا اليوم في جميع مناطق العراق».
وأضاف «سنرفع العلم العراقي في الموصل قريباً»، في إشارة إلى أكبر المدن العراقية في شمال البلاد والتي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين.
وأكد المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان أمس (الأحد) «استعادة كامل المدينة» وقال لـ «فرانس برس»: «اليوم أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، تطهير المدينة بعد سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب على حيّ الجولان» آخر الأحياء التي كان يتمركز فيها الإرهابيون.
الفلوجة (العراق) - أ ف ب
استعادت القوات العراقية أمس الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) كامل السيطرة على مدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل تنظيم «داعش»، بعد «تطهير» حي الجولان في المدينة التي سيطر عليها الإرهابيون مطلع العام 2014.
وعلى الاثر، توجه رئيس الوزراء العراقي إلى المدينة وقال في تصريح «أدعو العراقيين للخروج والاحتفال في كل مكان (...) أدعو جميع العراقيين إلى الاحتفال بمثل هذا اليوم في جميع مناطق العراق».
وأضاف «سنرفع العلم العراقي في الموصل قريباً»، في إشارة إلى أكبر المدن العراقية في شمال البلاد والتي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين.
وأكد المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان أمس (الأحد) «استعادة كامل المدينة» وقال لـ «فرانس برس»: «اليوم أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، تطهير المدينة بعد سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب على حي الجولان» آخر الأحياء التي كان يتمركز فيها الإرهابيون.
وأضاف أن الجولان، «آخر معقل لتنظيم داعش في هذه المدينة التي أصبحت آمنة حالياً من تهديدات داعش الإرهابي» موضحاً أن «حي الجولان، لم يستغرق (تطهيره) من قبل قواتنا أكثر من ساعتين ولم تطلق منه ولا رصاصة واحدة من داعش ما يدل على أنه قد هزم وخسر المعركة».
وأكد أن «القوات الأمنية العراقية باتت تسيطر على مدينة الفلوجة بالكامل».
كما أكد بيان لقيادة العمليات المشتركة «استعادة الجولان» لكنه أشار إلى جيوب تقاوم في شمال شرق الفلوجة.
وأفاد مصدر عسكري عراقي وكالة «فرانس برس» أن الدمار الذي لحق بمدينة الفلوجة جراء العمليات العسكرية التي شهدتها لا يتجاوز عشرة في المئة.
وقال الساعدي إن «هذه المعركة هي أنظف معركة مدن في كل العراق»، في إشارة ضمنية إلى أضرار كبيرة لحقت بمدن أخرى طرد منها الإرهابيون مثل تكريت والرمادي.
بدورها، قدمت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، دعماً جوياً للقوات العراقية بوتيرة أقل مما كانت عليها قبل ستة أشهر خلال عملية الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار.
ودعت الولايات المتحدة إلى التركيز على استعادة السيطرة على الموصل، ثاني مدن العراق التي أعلنها الإرهابيون عاصمة «الخلافة» للمناطق التي سيطروا عليها قبل عامين في العراق وسورية المجاورة.
وخسر التنظيم المتطرف عدداً كبيراً من قياداته جراء ضربات جوية، كما فقد مناطق عدة من المناطق التي كانت خاضعة له في العراق قبل عامين.
وأمام الهزائم التي تكبدها، بات التنظيم الأصولي يركز على تفجير مواقع البنى التحتية واستهداف المدنيين.
لكن لم تسجل سوى هجمات محدودة خلال الأيام الماضية في بغداد منذ بداية شهر رمضان.
وكان هناك تعاون رفيع المستوى بين القوات الأمنية العراقية أبرزها جهاز مكافحة الإرهاب، خلال عمليات استعادة السيطرة على الفلوجة.
كما قدمت مساعدات من قبل منظمات إنسانية وأخرى حكومية لمواجهة النزوح الواسع لأهالي الفلوجة، خلال سير العمليات.
ووفقاً للأمم المتحدة، نزح حوالى 85 ألف شخص منذ بدء العملية قبل أكثر من شهر.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين الذي يشارك في إدارة وتقديم المساعدات لمخيمات النازحين قرب الفلوجة من أزمة حقيقية.
وقال مدير المجلس في العراق، ناصر مفلاحي «تتدهور أوضاع المخيمات والأطباء يحذرون من كارثة وشيكة».
ولم يتم الحصول على عدد واضح للضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ انطلاق العمليات في الفلوجة لكن من المؤكد أن العدد أقل مما كان خلال المعركة التي خاضتها القوات الأميركية العام 2004.
ولم تكشف المصادر الرسمية العراقية عن عدد القتلى والجرحى من المقاتلين لكن مستشفيات بغداد استقبلت عدداً كبيراً من الجرحى كما نقلت جثامين مقاتلين إلى مقبرة النجف.
وكان أحد أعضاء مجلس محافظة البصرة، جنوب العراق، أكد في وقت سابق أن ما لا يقل عن مئة عنصر أمني قتلوا خلال معركة الفلوجة.
وكانت الفلوجة أولى مدن العراق التي سقطت مطلع 2014 بيد الإرهابيين الذين شنوا بعدها هجمات كاسحة في يونيو من العام نفسه وسيطروا خلالها على مناطق أخرى في شمال البلاد وغربها ولا سيما الموصل.
العدد 5042 - الأحد 26 يونيو 2016م الموافق 21 رمضان 1437هـ
الله ينصركم على الدواعش .. فالله مع الحق والحق معكم تحاربون المعتدي على أرضكم وعرضكم ودماءكم .. ان شاءالله النصر حليفكم والنصر لكم ...
-
رجالُ الله في الميدان~
أيّدكُم الله بِنَصْرِهِ .
عساكم من نصر لنصر , ودمتم ف رعاية الله الواحد الاحد الفرد الصمد , وعاش عراق علي والحسين ( غليهم أفضل الصلاة والسلام ) , اللهم صل على محمد وآل محمد .
عراق موحد
الله ينصر الشعب العراقي من جميع طوائفه على داعش
رجال
رجال والرجال قليل
منصورين بإذن الله تعالى