نجح المنتخب الألماني حامل اللقب في معادلة انجازين دفاعي وهجومي في المباراة التي فاز بها على سلوفاكيا 3-صفر اليوم الأحد (26 يونيو/حزيران 2016) في الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى العاشر من يوليو/ تموز.
وحافظ المنتخب الألماني على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي بدأها باللقاء الاستعدادي الأخير له قبل البطولة أمام المجر (2-صفر) ثم تغلب في النهائيات القارية على أوكرانيا (2-صفر) وايرلندا الشمالية (1-صفر) وسلوفاكيا (3-صفر) وتعادل مع بولندا (صفر-صفر).
وهذا أفضل انجاز دفاعي منذ عام 1966 حين حافظ منتخب ألمانيا الغربية على نظافة شباكه في 6 مباريات على التوالي بينها أربع ودية ضد ايرلندا (4-صفر) وايرلندا الشمالية (2-صفر) ورومانيا (1-صفر) ويوغوسلافيا (2-صفر) واثنتان في مونديال 1966 ضد سويسرا (5-صفر) والأرجنتين (صفر-صفر).
"أنها أوقات جميلة. نحن لم نتلق أي هدف حتى الآن"، هذا ما قاله مهاجم بشيكتاش التركي ماريو غوميز الذي كان صاحب الهدف الثاني لبلاده في المباراة، رافعا رصيده إلى 5 أهداف في 3 مشاركات في البطولة القارية، ما جعله على المسافة ذاتها مع يورغن كلينسمان على صدارة لائحة أفضل هدافي "المانشافت" في النهائيات.
وأضاف مهاجم بايرن ميونيخ السابق لتلفزيون "زي دي اف" الألماني: "لا يوجد هناك أي شيء سهل في هذه البطولة. وجدنا شيئا من فعاليتنا أمام المرمى وهذا ما افتقدنا إليه في بعض المباريات بعض الشيء. انه شعور جيد. سنستمتع بالمباريات المقبلة التي سنلعبها".
وبالفعل، وجد الألمان في مباراة اليوم شيئا من فعاليتهم أمام المرمى وقد نجحوا بأهدافهم الثلاثة في معادلة رقمهم القياسي من حيث اكبر نتيجة لهم في البطولة القارية لان اكبر فوز لهم كان 3-صفر أيضا ضد الاتحاد السوفياتي في نهائي 1972 وضد خليفته روسيا بالنتيجة ذاتها في الدور الأول لنسخة 1996، والمفارقة أنهم توجوا باللقب في هاتين النسختين.
وقد ساهم مدافع في هذا الفوز الكبير بشخص قلب الدفاع جيروم بواتينغ الذي شارك في اللقاء بعد أن كان الشك يحوم حوله بسبب إصابة في ربلة السابق، وقد مهد لاعب بايرن ميونيخ الطريق أمام بلاده بتسجيله الهدف الأول بتسديدة "طائرة".
وقال بواتينغ بعد اللقاء لتلفزيون "زي دي اف" أيضا: "كنت موفقا في تسديد الكرة قبل أن ترتطم بالأرض وأنا سعيدا لدخولها الشباك. الطاقم الطبي قام بكل ما يمكنه من اجل أن العب. حاولنا جاهدا أن نمنعهم من دخول أجواء المباراة وان نضغط عليهم وعدم السماح لهم الانطلاق بهجمات مرتدة".
أما بخصوص استبداله في أواخر اللقاء ببينيديكت هيوديس، قال بواتنغ: "انه إجراء احترازي. شعرت بتقلص صغير في ربلة الساق. ونظرا إلى النتيجة، ارتأينا عدم المخاطرة".
ومن جهته تحدث المدرب يواكيم لوف عن ما قدمه فريقه في اللقاء، قائلا: "لقد سيطرنا على الكرة وهيمنا على المباراة. لم نسمح لسلوفاكيا بدخول أجواء المباراة".
وتطرق لوف إلى المستوى الذي قدمه جوليان دراكسلر، صاحب الهدف الثالث الذي لعب أساسيا على حساب ماريو غوتزه، قائلا: "رأينا بان جوليان دراكسلر كان جيدا جدا في التمارين، فقلت له تجرأ وانطلق نحو الهجوم".
وأضاف لوف "هناك منتخب من عيار آخر بانتظارنا (في ربع النهائي) أن كان اسبانيا أو ايطاليا. اسبانيا تتمتع بأفضلية ضئيلة لكن ايطاليا قدمت مباريات جيدة جدا"، مؤكدا انه وفريقه سيركزان هذا الأسبوع على دراسة الخصم ومعرفة أين النقاط التي تحتاج إلى تحسين.
وفي الحالتين، ستكون المباراة ثأرية لألمانيا لأنها خسرت نهائي 2008 أمام اسبانيا ثم خرجت على يد المنتخب ذاته من نصف نهائي مونديال 2010، قبل أن تخرج على يد ايطاليا من نصف نهائي النسخة الأخيرة من البطولة القارية العام 2012.
الالمان قدها وقدود ادا اشتغلت المكاين الالمانيه محد يقدر يقوفها