قال مهاجم منتخب أيسلندا جيلفي سيجوردسون إنه مازال لا يصدق تمثيله لبلاده الصغيرة في دور الستة عشر ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
ويلعب هداف المنتخب الأيسلندي في التصفيات المؤهلة لليورو برصيد ستة أهداف مع فريق سوانزي سيتي الإنجليزي.
وقال: "أن أضع أيسلندا على الخريطة بهذه الطريقة وأن تكون هناك إمكانية للوصول لدور الثمانية في بطولة كبرى يعد أمرا رائعا. إنه أمر لا يصدق في الحقيقة".
منذ عامين كان سيجوردسون لاعبا في توتنهام وكان زملاءوه هم كيلي والكر وداني روز وهاري كين. وغدا، في مدينة نيس، سيكونوا أعداء يبحثون عن حجز مكان في دور الثمانية.
وقال: "ستكون مباراة كبيرة، شيئا حلمت به عندما كنت صغيرا، أواجه إنجلترا في دور الستة عشر ببطولة كبرى".
وأضاف "هناك بعض الحماس دب في الفريق. وبالتأكيد سنكون جاهزين غدا".
وسيدخل المنتخب الإنجليزي المباراة كمرشح قوي للفوز بها ويخشى سيجوردسون من خطورتهم الهجومية.
وقال: "يمتلكون عددا من اللاعبين والمهاجمين الجيدين الذين كانوا يسجلون أهداف في الموسمين الماضيين من باب المتعة".
وأضاف "لم يقدم الفريق أفضل طريقة له في لعب كرة القدم ولكنهم مازالوا في دور الستة عشر وهو ما يظهر مدى قوة الفريق".
وقال المدير الفني لمنتخب أيسلندا هيمير هالجريمسون إن الضغط زال عن الفريق خاصة وان فريقه حقق أكثر ما كان متوقعا منه في البطولة بتأهله للأدوار الإقصائية في البطولة.
وقال: "قلنا من قبل، لابديل عن الفوز بالنسبة لنا. لقد فاز اللاعبون بتفكير وقلوب الشعب الأيسلندي".
وأضاف "وبأداء جيد غدا سيخرجون فائزين. وإذا تغلبنا على إنجلترا بالتأكيد ستتغير حياتهم. سيتم التحدث عن الكرة الأيسلندية وسوف يعربون عن تقدير هام لها".
وقال لارس لاجريباك شريك هالجريمسون في تدريب المنتخب الأيسلندي: "بالطبع سوف تستحوذ إنجلترا على الكرة ولكننا سنرى إذا كان في إمكاننا أن نصمد قليلا إذا ما امتلكنا الكرة".
وعما إذا كان فريقه قد تدرب على ضربات الترجيح، رد قائلا: "نعم تدربنا على ضربات الترجيح- البعض كان جيدا والبعض الأخر لم يكن جيدا".