يأمل منتخب إنجلترا في تحسين سجله الضعيف في الأدواء الإقصائية في البطولات الكبرى عندما يلتقي مع أيسلندا غدا الاثنين في دور الستة عشر ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، وإذا كان ضروريا كسر النحس في ضربات الترجيح.
منذ الفوز بكأس العالم 1966، تأهل منتخب إنجلترا ست مرات فقط في17 مباراة في كأس العالم أو أمم أوروبا.
وكان آخر انتصار للمنتخب الإنجليزي في الأدواء الإقصائية منذ عشر سنوات.
في 50 عاما ، تم تحقيق الفوز في ثلاث مباريات في وقتها الأصلي (أمام باراجواي والدنمارك والإكوادور)، وتم تحقيق الفوز في مباراتين في الوقت الإضافي (أمام بلجيكا والكاميرون) وفي مباراة أمام اسبانيا بضربات الترجيح .
وخسر المنتخب الإنجليزي ست مباريات من أصل سبع تم فيها الاحتكام لضربات الترجيح لحسم نتيجتها- وبدأ مسلسل الفشل الإنجليزي في ضربات الترجيح منذ الهزيمة في الدور قبل النهائي من ألمانيا الغربية في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وتصدى الحارس لتسديدة المدافع ستيوارت بيرس، وسدد كريس وادل كرته فوق العارضة في مدينة تورينو ليصبح أول لاعب في قائمة طويلة من اللاعبين الذي ضيعوا ضربات الترجيح، من بينهم غاريث ساوثجيت وديفيد بيكهام.
وقال مدرب ولاعب المنتخب الإنجليزي السباق جلين هوديل إنه لا يوجد داع للتدريب على ضربات الترجيح خاصة لأنه يفتقر إلى ضغوط المباراة.
وعندما كان هوديل يقود المنتخب الإنجليزي خرج المنتخب من دور الستة عشر في كأس العالم 1998 بعدما خسر من منتخب الأرجنتين بضربات الترجيح بعدما أضاع بول إينس وديفيد باتي ضربتيهما.
وقال واين روني هذا الأسبوع إن الفريق الحالي بقيادة روي هودجسون سيكون مستعدا لها خاصة وأن الفريق يتدرب عليها كل يوم.
وقال: "لا نتدرب لتحديد من سيسدد الضربة الأولى ومن الثانية، ولكننا نتدرب على ضربات الترجيح لنشعر بالإيقاع الذي سنكون عليه في المباراة على الرغم من أنه بالطبع سيكون الأمر مختلفا تماما أمام الجمهور والضغط".
وقال روني أن لعنة ضربات الترجيح يمكن دفنها إذا اضطر المنتخب الإنجليزي للوصول لضربات الترجيح للتأهل لدور الثمانية.
وقال: "أفضل ما في الفريق الحالي أنه لا يوجد لاعب سدد ضربة جزاء لمنتخب إنجلترا وأضاعها".