تنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بإعداد دراسة لإنشاء إستاد رياضي متكامل عقد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف اجتماعا مع وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر وذلك بحضور مدير عام التخطيط العمراني الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، وكيل الوزارة لشؤون الأشغال العامة أحمد الخياط، الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة منى المطوع، مدير إدارة المشاريع الإستراتيجية الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، مدير إدارة التخطيط الهيكلي خالد الأنصاري، ومستشار الوزير لشؤون المباني توني روبنسون ومن وزارة شؤون الشباب والرياضة مدير المنشآت الرياضية خالد الحاج، رئيس قسم المشاريع صالح العثمان، رئيس قسم التصاميم بوزارة شؤون الشباب والرياضة فجر الهاشمي.
وخلال الاجتماع قدم مسئولو وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مرئياتهم وأفكارهم حول أفضل المواقع المقترحة لتشييد الإستاد الرياضي عليها إذ تم طرح عدد من المواقع المقترحة بصورة مبدئية والتي تتناسب مع مواصفات الإستاد ومرافقه التي يجب أن تتوافر فيه.
كما قدم مسئولو وزارة شؤون الشباب والرياضة تصورهم المبدئي حول الإستاد ومساحته وتصميمه بطريقة تتناسب مع هوية المملكة بالإضافة إلى طرحهم لما يجب أن يتضمنه الإستاد الرياضي من مواصفات عالمية وقدرة كبيرة لاستيعاب الجماهير وما يتضمنه مرافق داعمة له تتناسب مع التطور الكبير الحاصل في بناء مثل هذه المنشآت الرياضية.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة عقد الاجتماعات بين كوادر وزارة الإشغال والبلديات والتخطيط العمراني ووزارة شؤون الشباب والرياضة للوصول إلى بلورة تصور نهائي عن الإستاد الرياضي الجديد وموقعه والمواصفات العالمية التي يجب أن يشيد عليها بما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية على أن ترفع تقريرها النهائي إلى وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني ووزير شؤون الشباب والرياضة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك.
وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني حرص الوزارة على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بدراسة إنشاء إستاد رياضي متكامل إذ ستقوم الوزارة بتجنيد كوادرها وبالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة لتقديم التصور المتكامل عن هذا المشروع.
وأشاد عصام خلف بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة في احتضان الفعاليات الإقليمية والدولية والارتقاء بالبنية التحتية الرياضية في المملكة في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى دعم الشباب والرياضة بما يضمن تحقيق المزيد من الانجازات الرياضية والشبابية.
وأشار خلف إلى ضرورة توفير البنية التحتية الحديثة والمتكاملة لأي مشروع قادم بما يضمن توفير المداخل والمخارج السلسة لتلك المشاريع وتوفير حركة مرورية سهلة وانسيابية.
ومن جهته، ثمّن هشام الجودر الدعم الكبير الذي يقدمه عاهل البلاد المفدى للحركة الشبابية والرياضية والذي أثمر عن تحقيق أبطالها للكثير من الإنجازات المشرفة في مختلف المحافل، مؤكدا أن توجيهات جلالة الملك بدراسة إنشاء استاد رياضي متكامل تستشرف المستقبل للحركة الرياضية في المملكة وتوفير مختلف إشكال الدعم والمساندة لقطاعي الشباب والرياضة وتأمين سبل الارتقاء بهذين القطاعين الحيويين.
وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن توجيهات جلالة الملك جاءت لتعبر عن الإرادة الملكية في مواصلة دعم الحركة الرياضية والشبابية في المملكة وإيمان من جلالته بأهمية توفير مشروعات البنية التحتية الحديثة القادرة على استقطاب الشباب البحريني وتلبية احتياجات الرياضة البحرينية من المنشآت المختلفة، مؤكدا أن التوجيهات الملكية السامية بدراسة إنشاء استاد رياضي كان لها وقع إيجابي على جميع منتسبي الحركة الشبابية والرياضية في المملكة لما يمثله هذا الاستاد من إضافة نوعية للمنشآت الرياضية في المملكة.
وبين الجودر أن الاستاد الرياضي الجديد سيمكن منتسبي الحركة الشبابية والرياضية من تطبيق خططها وبرامجها الرامية إلى استضافة واستقطاب المزيد من البطولات الرياضية والكروية على أرض البحرين وتعزيز مكانة المملكة على صعيد الدول المستضيفة للبطولات الرياضية المختلفة.