قال رئيس اللجنة المالية والقانونية في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي أن مدينة المحرق هي قطعاً الخيار الأفضل لاحتواء الإستاد الوطني الجديد الذي أمر بإنشائه عاهل البلاد المفدى.

وجاء هذا الأمر السامي من جلالة الملك خلال لقاء جلالته مؤخراً برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، مؤكداَ جلالته دعمه للحراك الرياضي على الصعيدين المحلي والدولي وأفضى اللقاء إلى إعداد دراسة لإنشاء إستاد رياضي متكامل يساهم في تنمية قطاعي الرياضة والشباب في المنطقة وعلى مستوى المنطقة. ومن المؤمل أن يكون هذا التوجيه السامي معززاً لمكانة المملكة نحو استضافة المزيد من المسابقات الإقليمية والدولية إذ أثبتت المنطقة إمكاناتها في هذا المجال.

وأكد المرباطي أن المحرق تمتلك مقومات كبيرة تجعلها الخيار الأفضل لهذا المشروع، ومنها وجود مطار البحرين الدولي، وميناء خليفة، وبعض المرافق التجارية والتراثية الكبيرة، ووجود الفنادق، والمستشفيات. كما أن قرب المحرق من العاصمة المنامة يسهم في شكل كبير في إيجاد البنى الخدمية الداعمة لهذا الإستاد مثل المزيد من الفنادق والمجمعات التجارية والمرافق الترفيهية والسياحية والثقافية والمؤسسات الحكومية مما سيجعل زوار الإستاد على مقربة شديدة من الأماكن الحيوية في المملكة خلاف المحافظات الأخرى.

مضيفاً أن المحرق حظيت في الآونة الأخيرة بالمزيد من المشاريع الإستراتيجية المتنوعة التي تخدم حتماً قطاعات متنوعة ومنها القطاع الرياضي. فقد شهدت المحرق مشاريع عقارية وتجارية وسياحية متنوعة تجعلها حتماً هي المقصد لجميع شرائح المجتمع والسواح والوافدين إلى المملكة وكثير منهم تستهويهم الأنشطة والبطولات الرياضية.

وبين المرباطي أن هناك مشاريع ضخمة على صعيد البنية التحتية دخلت حيز التنفيذ في المحرق مثل الشارع الدائري الذي سيساهم في سلاسة انسياب الحركة المرورية بشكل كبير، وربط المحرق بالعاصمة عبر جسر رابع، الأمر الذي سيهيئ بيئة مناسبة لوجود مثل تلك المشاريع الكبرى.