بعد ساعات من إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة في أيسلندا، قال جودني ثورلاكيوس يوهانسون إنه متوجه إلى فرنسا ليرى "لاعبينا لكرة القدم" وهم يواجهون المنتخب الإنجليزي في إطار منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) في نيس.
وحصل المؤرخ ومشجع كرة القدم ومرشح الرئاسة المستقل على 39.1 في المئة من الأصوات بعد فرز أكثر من 90 في المئة من صناديق الانتخابات اليوم الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016)، ليتقدم بفارق كبير على أقرب منافسيه، وهي المرشحة هالا توماسدوتير التي حصلت على 27.9 في المئة من الأصوات.
وجاء المرشحون السبعة الآخرون خلفهما بفارق كبير. وفي أيسلندا، تكفي الأغلبية البسيطة لفوز المرشح.
وقال يوهانسون في ريكيافيك: "لم أكن أتوقع هذا الفارق البسيط بيني وبين هالا". وكانت أيسلندا تتوقع إقبالا ضعيفا على التصويت نظرا لتزامن الانتخابات مع بطولة يورو 2016.
وأعدت وزارة الداخلية الأيسلندية مركز اقتراع في فرنسا بالقرب من معسكر المنتخب الأيسلندي لكرة القدم في آنسي حيث تابع المشجعون فريقهم حتى دور خروج المهزوم في البطولة.
وفي النهاية، تم تسجيل إقبال أكثر من المتوقع على التصويت، حيث تفيد البيانات الأولية بأن 185 ألفا من إجمالي 245 ألف ناخب مؤهلين للإدلاء بأصواتهم قد سجلوا حضورهم في مراكز الاقتراع.
وطغت على الانتخابات الرئاسية مشاعر الحماس الوطني المصاحبة لاستمرار نجاح المنتخب الأيسلندي في مشواره حتى الآن في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في فرنسا.
وإضافة إلى الفوز في الانتخابات، يحتفل يوهانسون اليوم الأحد بعيد ميلاده الـ48 .
ومع أن دور الرئيس شرفي إلى حد كبير في أيسلندا، إلا أن له نفوذ في تشكيل الحكومة.