أعلنت البحرية الإندونيسية اليوم الأحد (26 يونيو / حزيران 2016) أنه يعتقد أن البحارة الإندونيسيين السبعة المحتجزين كرهائن في جزيرة "سولو" الفلبينية قد تم اختطافهم على يد جماعتين مسلحتين منفصلتين.
وقال المتحدث باسم البحرية الإندونيسية الأدميرال إدي سوسيبتو إن جرائم الخطف وقعت في 20 حزيران/يونيو الجاري ، وكان الهجوم الأول وقع الساعة 1130 صباحا بالتوقيت المحلي (0430 بتوقيت جرينتش) في ذلك اليوم.
وكان زورق السحب "تشارلز 001" على متنه طاقم من 13 فردا في طريق العودة من ميناء كاجايام دي أورو في الفلبين إلى ساماريا في كليمانتان الشرقية عندما تعرض لكمين من قبل تسعة رجال كانوا على قاربين.
وقال سوسيبتو إن "أحد الرجال كان يتحدث لغة الملايو ويحمل سلاحا ناريا بماسورة طويلة . لقد خطفوا ثلاثة من أفراد الطاقم واستولوا على أجهزة الاتصال الخاصة بالزورق".
وسمح الخاطفون للزورق وباقي أفراد طاقمه بمواصلة رحلتهم.
وبعد ذلك بساعة واحدة و15 دقيقة تعرض الزورق نفسه لكمين آخر.
وقال سوسيبتو :"تعرض زورق السحب لكمين نصبته مجموعة أخرى تضم نحو 10 رجال على ثلاثة قوارب. وبناء على المعلومات التي جمعناها ، كان الخاطفون يتحدثون الإنجليزية ويتصرفون بوقاحة وغطرسة ومسلحين ببندقية وبندقية ذات ماسورة طويلة".
وخطفت المجموعة الثانية أربعة آخرين من أفراد طاقم الزورق قبل أن تسمح له أيضا باستكمال رحلته وعلى متنه ستة فقط من أفراد طاقمه.
ويتوقف الزورق حاليا في ميناء باليكبابان بعدما رافقنه البحرية في طريق العودة إلى كاليمانتان الشرقية .
وأكدت الحكومة نبأ الخطف أمس الأول الجمعة بعد التضارب في البداية في التقارير حول النبأ.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن عمليات الخطف تمت يوم الاثنين الماضي على يد عناصر من جماعة أبو سياف .
يشار إلى أن الحادث هو ثالث جريمة خطف يتعرض لها بحارة إندونيسيون منذ مارس/ آذار الماضي.
وأطلقت أبو سياف الشهر الماضي سراح 14 بحارا إندونيسيا خطفوا من زورقي سحب ، وذلك بعد أن احتجزتهم لمدة شهر.