وقعت مواجهات اليوم الأحد (26 يونيو / حزيران 2016) بين شرطيين اسرائيليين ومصلين في باحة المسجد الاقصى بالقدس الشرقية المحتلة حيث يتدفق آلاف المصلين بمناسبة شهر رمضان، وفق ما افاد مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون.
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني انه اخلى سبعة جرحى الى مستشفى المقاصد بعد اصابات بالرصاص المطاطي وتعرضهم للضرب او الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وبدات المواجهات الساعة 07,00 (04,00 ت غ) عندما فتحت الشرطة الاسرائيلية التي تراقب كافة مداخل المسجد، باب المغاربة، المعبر الوحيد لدخول الزائرين من غير المسلمين.
وعادة ما يفتح هذا الباب صباحا امام سياح ومجموعات من اليهود يحاول بعضهم الصلاة في باحة المسجد ما يؤدي بانتظام الى مناوشات.
واعلن بيان للوقف الاسلامي ان "شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين وهذا امر غير اعتيادي في العشر الاواخر من شهر رمضان. والمعتاد هو ان يتم اغلاق باب المغاربة بشكل كامل" خلال الفترة.
واضاف "احتجت دائرة الاوقاف والمعتكفين على ذلك واعتبرت هذا العمل تغييرا للواقع المتبع في رمضان وما لبث ان اشتعل الوضع بسبب دخول اعداد من جيش الاحتلال الذين اطلقوا وابلا من القنابل الصوتية والرصاص المطاطي وضرب المعكتفين بوحشية".
واكد "اصابة ثلاثة بجروح متوسطة واعتقال اربعة من المعتكفين ثلاثة منهم من جنوب افريقيا والرابع من جنين واقتحم ثمانية متطرفين المكان (...) لكن جيش الاحتلال يتمركز في باحات المسجد الاقصى".
وقد اعترض المصلون على دخول مجموعة من اليهود تحت حماية مشددة من الشرطة صباحا.
وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة في بيان ان بعض الشبان "المقنعين هتفوا لإثارة الاضطراب عند دخول زوار غير مسلمين".
واضافت "اوقف اربعة منهم بتهمة تعكير صفو النظام العام".
وهدأت المواجهات لاحقا لكن الوضع يبقى متوترا داخل باحة المسجد الاقصى، بحسب مصور فرانس برس.