مازال زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوخا على تحديه بعد قضاء شهر في مكتبه في مقر حزبه لتفادي الاعتقال وقال إن رئيس الوزراء هون سين يخشى خسارة الانتخابات التي تجري في 2018 .
ودعا كيم سوخا إلى إجراء محادثات"مصالحة وطنية" لإنهاء أزمة حذر هو وهون سين من أنها قد تؤدي إلى نشوب صراع في كمبوديا.
وتصاعد التوتر في الوقت الذي يواجه فيه سوخا وأعضاء آخرون في المعارضة اتهامات قضائية يقولون إن سلطة قضائية خاضعة لهون سين قامت بتلفيقها. وقال سوخا إن رئيس الوزراء يقوم بترهيب المعارضة في محاولة لتفادي تكرار انتخابات 2013 التي كادت أن تطيح به من رئاسة الحكومة.
وقال سوخا لرويترز في أول مقابلة منذ تحصنه في مقر حزبه في 26 مايو أيار "أكثر ما يفزعه الهزيمة في الانتخابات .
"استراتيجيته هي التخلص من زعامة حزب المعارضة ولذلك فإنه يستهدفني الآن."
وأصبح سوخا القائم بأعمال رئيس حزب الانقاذ الوطني لكمبوديا عندما اضطر سام رينسي زعيم الحزب إلى الذهاب للمنفي أواخر العام الماضي وأيضا لتفادي الاعتقال. وسوخا مطلوب للعدالة لعدم مثوله أمام المحكمة لاستجوابه بشأن تحقيق في فضيحة جنسية . ويواجه سوخا اتهاما بأنه كان يعمل قوادا لعاهرة.
وقال إن حزبه سيفوز في 2018 حتى على الرغم من أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة لأن الشعب يريد التغيير بعد 30 عاما من حكم هون سين وحزب الشعب الكمبودي الذي يتزعمه .