أعلن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقابلة نشرت الاحد (26 يونيو/ حزيران 2016) انه كان يتمنى لو بقيت بريطانيا داخل الاتحاد الاوروبي لكن يجب "احترام" قرار الناخبين البريطانيين بالخروج من الاتحاد، معربا عن امله في ان تبقى لندن وبروكسل شريكين اساسيين للمنظمة الدولية.
وقال بان في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية ان "البريطانيين اختاروا ويجب علينا ان نحترم خيارهم"، معربا عن امله في ان "يتم التفاوض باكبر قدر ممكن من البراغماتية" على تطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة التي ترعى آلية خروج دولة عضو من الاتحاد الاوروبي.
وأضاف ان "المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي هما شريكان قويان واساسيان للأمم المتحدة وينتظرنا الكثير من العمل"، مشددا على ان "الرسالة التي اريدها ان تصل الى الجميع بالغة الوضوح: عندما نسير سويا نكون اقوى".
وشدد الامين العام على انه "من المهم ان تبرهن السلطات (البريطانية) عن رغبة حقيقة في الحد من الفوارق الاجتماعية المتزايدة وان تكافح حالات الظلم والافلات من العقاب"، مذكرا بأن "المملكة المتحدة، الدولة القوية والمزدهرة، هي اليوم منقسمة. يجب التقليل من هذه الانقسامات عن طريق تماسك أكبر وحوار جامع".
كما تطرق بان الى ازمة اللاجئين والمهاجرين. وقال "عشية الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 ايلول/سبتمبر سادعو قادة دول العالم اجمع الى قمة استثنائية حول اللاجئين وازمات الهجرة. الهدف هو ان نضع في التصرف كل مواردنا من اجل معالجة أفضل لهذه الظاهرة على المستوى الدولي".
واضاف "لقد تعلمنا من اخطاء تسعينيات القرن الماضي في البلقان ورواندا وللأسف نحن ما زلنا نتعلم من اخطاء اخرى في سوريا".
حتى بان يريدها ان تكون شريكة حياته