رفعت شركة ترانسكندا دعوى ضد حكومة الولايات المتحدة تطالبها فيها بأن تدفع تعويضا قدره 15 مليار دولار بسبب العطل والضرر الذي لحق بها من جراء الغاء واشنطن مشروع انبوب النفط الحدودي كيستون اكس ال.
وأودعت ترانسكندا رسميا مساء الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2016) وثائق قضائية تطلب اجراء تحكيم بينها وبين الحكومة الاميركية، وذلك بموجب اتفاق التبادل الحر لاميركا الشمالية (نافتا).
وكانت الشركة اعلنت في كانون الثاني/يناير عزمها على التقدم بهذه الدعوى ردا على القرار الذي اتخذه الرئيس الاميركي باراك اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر بالغاء هذا المشروع النفطي، معتبرة هذا القرار "تعسفيا" و"غير مبرر" ويشكل انتهاكا للمادة 11 من اتفاق نافتا الذي يحمي الاستثمارات الخارجية والذي وقعته الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في 1994.
وبعد أكثر من ست سنوات من النقاش السياسي الحاد، اعلن اوباما في بداية تشرين الثاني/نوفمبر رفضه مشروع انبوب النفط المثير للجدل كيستون اكس ال لربط كندا بالولايات المتحدة.
وكان الهدف من انبوب النفط الذي يبلغ طوله 1900 كلم تقع 1400 منها في الاراضي الاميركية، نقل النفط الكندي المستخرج من مقاطعة البرتا الى ولاية نبراسكا (وسط) التي يمكن ان ينقل منها الى المصافي الاميركية في خليج المكسيك.