قلصت هيئة تنظيم سوق العمل فترة السماح بتجديد تصاريح العمل بعد انتهائها، إلى شهر واحد من بعد أن كانت ثلاثة أشهر. وسيطبق القرار مع مطلع شهر يوليو/ تموز المقبل، وعليه، فلن يتم السماح بتجديد أي تصريح عمل بعد مرور شهر على انتهائه.

وأرسلت الهيئة رسائل بريدية إلى زبائنها تقول فيها «تدعو هيئة تنظيم سوق العمل أصحاب العمل الكرام إلى الاستفادة من إمكانية تجديد تصاريح العمل خلال ستة أشهر قبل انتهاء صلاحية التصريح، حيث لن يتم السماح بتجديد أي تصريح عمل بشأن عامل أجنبي بعد مرور شهر على انتهاء صلاحية تصريح العمل الصادر بشأنه ابتداء من يوليو 2016».

واضافت الرسالة التي حصلت «الوسط» على نسخة منها «علماً بأن الالتزام بما ورد أعلاه من قبل أصحاب العمل والعمال الأجانب لن يترتب عليه اتخاذ أي إجراء إداري ضد العامل الأجنبي يمنعه من الانتقال إلى صاحب عمل آخر جديد إن رغب بذلك أو رغب بمغادرة البلاد».

من جهته، قال مالك مكتب بلاك ستاليون لتخليص المعاملات، خليل ابراهيم: «ان الهيئة أرسلت هذا التعميم بتاريخ (23 يونيو/ حزيران الجاري) لتعطي المخلصين وأصحاب الأعمال فترة اسبوع واحد لتجديد تصاريح العمل المنتهية.

وأضاف «لقد أعلنت الهيئة قبل عدة أشهر تقليص هذه المدة من ستة أشهر إلى ثلاثة. والآن قلَّصتها إلى شهر واحد. وأما في حال مضى على العامل شهر من دون أن يتم تجديده ففي هذه الحالة سيلغى ولن يُسمح بإجراء عملية التجديد ويعطى تلقائيّاً فترة شهر لتصحيح وضعه».

وأوضح «بعد ذلك إما أن يقوم العامل بإجراءات للانتقال لعمل جديد أو يقوم صاحب العمل بطلب جديد لهذا العامل الذي انتهت فترة السماح بتجديد تصريحه. وفي هذه الحالة ستعمل له اجراءات توظيف جديدة بعقد جديد مع دفع رسوم بسيطة».

وأشار خليل الى أن القرار الجديد لن يغير شيئا بالنسبة إلى أصحاب الأعمال الذين يلتزمون بتجديد تصاريح العمل قبل انتهائها ولكنه سيكون مزعجا لمن يؤخر عملية التجديد أو يعاني في توفير رسوم هذه العملية وهي 172 ديناراً للسنة الواحدة.

يذكر أنه بتاريخ (21 ديسمبر/ كانون الأول) من هذا العام عممت الهيئة على زبائنها بياناً مضمونه «تدعو هيئة تنظيم سوق العمل أصحاب العمل الكرام إلى الاستفادة من إمكانية تجديد تصاريح العمل خلال ستة أشهر قبل انتهاء صلاحية التصريح، حيث لن يتم السماح بتجديد أي تصريح عمل بشأن عامل أجنبي بعد مرور ثلاثة أشهر على انتهاء صلاحية تصريح العمل الصادر بشأنه ابتداءً من (فبراير/ شباط 2016) ».