العمى والفشل الكلوي والموت... سيناريوهات كارثية، تهدد عائلة بحرينية، موطنها قرية الخارجية في جزيرة سترة، وقوام أبنائها الذين توارثوا مرض السكري، 30 فرداً.
ولحظة زيارة «الوسط» لبيت العائلة حيث يعيش 7 من المصابين، كانت تأكيدات ابنيها باسم ونبيل النكال، على معاناة مستمرة بدأت بتاريخ 20 أبريل/ نيسان 2016، وذلك بعد حين نفاد حقن الأنسولين من مركز سترة الصحي، لتعيش العائلة التي يحتاج كل فرد فيها إلى 4 حقن يومياً، على مخزونها الذي سينفد خلال يومين.
بموازاة ذلك، يقول الأخوان باسم ونبيل، إن موظفي قسم الصيدلية في المركز يؤكدون عدم توافر الأنسولين، مصحوباً حديثهما بمعلومات من وزارة الصحة تشير إلى أن السبب في ذلك «ميزانية الوزارة المتضعضعة»، في إشارة منهما لموجة التقشف الرسمية. وتتضاعف المشكلة مع أطفال العائلة، ممن يتهددهم التشنج والإغماء في كل وقت، بما في ذلك وقت تواجدهم في مدارسهم والتي تفتقر للأخصائي القادر على إنقاذهم من مخاطر المرض وأعراضه المفاجئة.
يبدأ الشاب نبيل النكال حديثه بالقول: «كل فرد من أفراد العائلة يحتاج لـ 4 حقن أنسولين يومياً، وأي نقصان ولو بمقدار حقنة، من شأنه أن يخلف أضراراً صحية وخيمة»، مضيفاً «على وزارة الصحة الظهور لتبيان مكمن الخلل، وإنهاء هذه المعاناة التي يتجرع آلامها أعداد كبيرة من البحرينيين».
أما ابن العائلة باسم النكال، فقال: «توجهت يوم الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2016) إلى مركز سترة فكان رد موظفة الصيدلية: ليس لدينا إلا رأس الإبرة، وحين تواصلت شخصياً مع وزير الصحة السابق صادق الشهابي كانت الوعود بتوفير الحقن دون جدوى». وبشأن معاناة الأطفال، قال: «المعاناة معهم مضاعفة، فبحكم جهلهم بالمرض وأعراضه هم معرضون لخطر التشنج وفقدان الوعي في أية لحظة».
وعن أسرته يتحدث النكال: «لدي ابنان مصابان بمرض السكري، وفي الوضع الحالي حيث لا يتوافر الممرض ولا الممرضة في مدرستي القادسية وابن النفيس، فإن حياة طفلي في خطر، وفي مرات سابقة عدة، كنت أتلقى اتصالاً من إدارة المدرسة للذهاب لابني علي (8 سنوات) ونقله للمستشفى بعد تعرّضه لنوبة تشنج»، مضيفاً أن «المرض خطير جداً، وإدارات بعض المدارس لا تعير مصابيه أي اهتمام».
العدد 5041 - السبت 25 يونيو 2016م الموافق 20 رمضان 1437هـ
انا لله وانا اليه راجعون ،
المتنفذين ما يتعالجون الا في اوربا من جذي هم .... ما يحسون بمرض المواطن الفقير المسكين.
صراحه شي يحز في النفس ما ادري هل نحن دوله خليجية ؟ انزين دوله نفطية ؟ او دوله وسط افريقيا ويش مو جنه خيرات البلد راحت شكله بنموت هلاج هلاج
انا بعد بنت اختي فيها سكري واسمع اختي صار لها جم مرة تشتري من برة ويش تسوي مضطرة وطل مرة الدوا مو موجود خاصة للاطفال انا امي عندها دوا يعطونها الحمد لله بس الظاهر سكري الاطفال غير ابرهم
الله يمن عليكم بالصحة والعافية وأتمنى من المسؤلين في الدولة ومن يعنيهم هذا الأمر بالنظر الى هذة المشكلة ووضع الحلول لها قبل أن تتفاقم وتتسع رقعتها أكثر وأكثر
شنو يدخل موظفة الصيدلية
واجد ذكرت موظفة الصيدلية
هل انكم ناسين او متناسين انها عبد مأمور
تصرف لك ما تستلمه من المخازن
في حال عدم توفره ماذا تفعل لك
وميزانية دولتكم المتضعضعه ليست من اختصاصها
فقط تتبع اوامر
يا كاتب ... انتبه لما تكتب فمن الممكن انك ستتسبب ع الموظفه بالتعهد او حتى الفصل في بلد ما عدنا نشعر به بالامان في اماكن عملنا حتى
الفقر في الوطن غربة.. إضافة إلى تدني المستوى المعيشي والرواتب؛ لا بد أن يتحمل المواطن ألم فوق ألمه، وهذه المشكلة تواجه معظم الفقراء هنا، عندما ذهبت لأخذ أبر السكر لأمي عطوني أقلام لنص شهر وبدون أبر، كيف أستخدمها إذن؟! قالت حتى لو حولتك لمركز ثاني نفس الشي، يعني قحط؛ والله المستعان.
دكتور ..يعالج مرض السكر بالابر صينية
دعوة
على الدولة اﻷخذ بمسؤولياتها تجاه مواطنيها قبل أن يتحول مرض السكري (مثلا) الى بعبع يخيف اﻷهالي
السلام عليكم استاد محمد علوي
ارجو ان ترسل رقم الهاتف الجوال باسم
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام
فاعل الخير
يجب على الجميع المساهمة في علاج هؤلاء الفقراء نحن في شهر الخير والأجر مضاعف
الحين بعد كلام الجرائد بيكون العلاج على الجميع بي الفلوس الله يعينكم بعد يمكن يتهمون البحارنه هم السبب
حسبنا الله ونعم الوكيل
وزارة الصحة تريد ان تعالج بالمال لا تريد ان تعالج المواطنين حسب حقوق المواطن .
كلشي بفلوس والشعب دايخ بامراضه .
ياارحم الراحمين… الله يشافيكم ويفرج عنكم بحق محمد وال محمد
الله يساعدكم