اتفقت بلديات طرابلس الكبرى ومصراتة على تسوية "كل الخلافات" خلال اجتماع ضم ممثلين عن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني ومدير أمن القره بوللي وبلديات (طرابلس المركز والقره بوللي وسوق الجمعة وجنزور وسبيعة وسيدي السايح وقصر بن غشير ومصراتة والخمس) عقد ظهر اليوم السبت (25 يونيو/ حزيران 2016).
ويأتي الاجتماع بعد التفجير الذي وقع في أحد المخازن في بلدية القره بوللي قبل أيام وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بحسب ما ذكره موقع بوابة الوسط الليبي الإخباري.
واتفق الحاضرون على فتح الطريق الساحلي والحفاظ على حرية وسلامة الحركة فيه، والتهدئة والتعهد بعدم اللجوء إلى السلاح تحت أي ظرف، وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين فورا.
ودعا المجتمعون المجالس البلدية إلى تسهيل ومساعدة الجهات الأمنية في القيام بدورها.
كما اتفق الحاضرون على "إعادة تنظيم التشكيلات إن وجدت وإصدار قوائم بكل التشكيلات الأمنية والشرعية وعدد أفرادها ومهامها"، بحسب بوابة الوسط.
وشددوا على ضرورة عدم تكليف أي قوة لتأمين البوابات "إلا بعد التنسيق مع بلديات طرابلس الكبرى وبلدية مصراتة والجهات الرسمية بالدولة".
وطالب المجتمعون بتفعيل دور مديرية الأمن ودعمها بقوة إسناد وإمكانيات مادية وتفعيل دور الجيش والشرطة ودعمه بالإمكانيات من قبل الحكومة.
وكان المجلس البلدي القره بوللي قد عقد مساء أمس الجمعة، اجتماعًا طارئ، حضره عمداء بلديات طرابلس الكبرى، من أجل تهدئة الأوضاع الراهنة في القره بوللي بعد أحداث العنف الأخيرة.
الله يوحد كلمتكم ضد عدونا وعدوكم .