تعرض مقر الكونفدرالية العامة للعمل في فرنسا (سي جي تي) وهي اهم نقابة في فرنسا للتخريب ليل (الجمعة) اليوم السبت (25 يونيو/ حزيران 2016) قرب باريس، بعد 24 ساعة من تعرض مقر نقابة "سي اف دي تي" المنافسة للتخريب ايضا، في اوج نزاع اجتماعي مع السلطات حول قانون العمل.
وقال الامين العام لنقابة "سي جي تي" فيليب مارتينيز انها المرة الاولى التي يتعرض فيها مقر النقابة لاعمال عنف "على هذا المستوى".
واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "الامر حصل بسرعة. قام ملثمون يحملون حقائب على ظهورهم بتجاوز السياج حول المقر وقاموا بالضرب بالعصي على ابواب المقر وواجهاته".
اما نقابة "سي اف دي تي" التي تدعم مشروع الحكومة، فقد تعرض مقرها ايضا للتخريب ليلة الخميس الجمعة في باريس وهاجمه نحو مئة شخص فكسروا بعض واجهاته وكتبوا على جدرانه "اوقفوا الخيانة".
وقال الامين العام لنقابة "سي اف دي تي" لوران برجيه ان هذا الاعتداء "لم يكن مفاجأة" موضحا ان مقار عدة للنقابة تعرضت ايضا للتخريب في مدن عدة.
وندد رئيس الحكومة مانويل فالس عبر تغريدة على تويتر بما سماها "هذه الاعتداءات ضد ممثلي الديموقراطية الاجتماعية".
وتشهد فرنسا منذ اشهر عدة تظاهرات حاشدة ضد قانون العمل الجديد الذي اقرته الحكومة.