البداية كانت على شكل مزاح وعبارة عن صرخة إحباط ويأس من نتائج بريكسيت التي أخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكنها سرعان ما لقيت تجاوب عشرات آلاف المطالبين باستقلال لندن عن بريطانيا، وبأن يكون صادق خان رئيساً لها.
نعم لاستقلال لندن ! صادق خان رئيسا! عاشت اللكسيت ! (أي خروج لندن) الأمر بدأ على شكل مزاح، إلا أن عريضة أطلقت السبت تطالب باستقلال العاصمة البريطانية وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، سرعان ما جمعت أكثر من 130 ألف توقيع. وحملت العريضة اسم (londependence) "لون ديبينديس" اختصارا لـ "استقلال لندن".
وقال مطلق العريضة الصحافي الحر جيمس اومالي (29 عاما) "البداية كانت على شكل مزاح، عبارة عن صرخة إحباط ويأس. كنت اعتقد بأنني سأجمع مائة أو مائتي توقيع كحد أقصى. أكاد لا أصدق عدد الموقعين". وأطلقت العريضة بعيد صدور نتائج الاستفتاء فجر الجمعة (24 حزيران / يونيو 2016) وهي تطالب عمدة لندن صادق خان بـ"إعلان لندن مستقلة عن المملكة المتحدة، وان تقدم ترشيحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
أليس الأمر مستحيلا ؟ يجيب اومالي "نعم، إلا إننا حتى الأمس القريب كنا نعتقد أيضا أن بريكسيت آمر مستحيل" مضيفا أنه مستفيد من "النجاح الهائل" الذي حققته العريضة وينوي المطالبة سريعا بإعطاء المدينة مزيدا من الصلاحيات. ولم تبق مبادرة اومالي معزولة. فقد أطلقت عريضة أخرى مشابهة تحت شعار "لتبق لندن داخل الاتحاد الأوروبي" جمعت حتى ظهر السبت أكثر من 16 ألف توقيع.
وتنطلق هذه المبادرات من موقف سكان لندن خلال الاستفتاء إذ صوتوا بنسبة 60% للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي في حين أن البلاد بكاملها صوتت للخروج بنسبة 51،9%. تمتد مدينة لندن الكبرى على مساحة 1500 كلم مربع وتضم مناطق ريفية على أطرافها. وفي وسط المدينة حيث الاكتظاظ السكاني كبير وصلت نسبة المصوتين للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 75%.
واصدر صادق خان بيانا الجمعة طالب فيه بإشراك مدينة لندن في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي وبأن "تبقى عضوا في السوق الموحدة". ومما قاله صادق خان في بيانه "من المهم جدا أن يكون للندن صوتها خلال هذه المفاوضات على غرار اسكتلندا وايرلندا الشمالية". وأضاف موجها كلامه إلى المهاجرين الأوروبيين قائلا لهم إنهم "سيبقون على الرحب والسعة في لندن".
وتحت وسم "لنترك انكلترا الصغيرة" كتب المهندس مارك ميدلتون على تويتر "أنا ادعم اللكسيت، ولتترك لندن المملكة المتحدة وتبق عضوا في الاتحاد الأوروبي لنصبح مدينة دولة مزدهرة مثل سنغافورة".
انا اشوفه كاشحه على الانجليز والديمقراطيه ودتهم ورا الشمس
ومش عارف الحين يقولون ديمقراطيه ومسوين عريضه برفض الانفصال تناقض
هذه اللعنه وصلت لهم ومن يساندهم
لو ان مواطنا طالب باستقلال منطقة ما في بلد عربي لتم اخفاؤه خلف الشمس.هذه الدول المتقدمة تحتكم الى الشعوب و ليس الى حكومات و لربما نرى بريطانيا كلها تتفكك دون سفك قطرة دم واحده.
طيب ماهي العاصمة البديلة والملكة وش موقعها من الاعراب هل ستترك القصر او بتصير ملكة لندن؟
إلى متى يظل القارئ لا يفهم ما يكتب أو يكون أميا في الثقافة والخبر المنشور يقصد بأنه سوف يرشح نفسه لرئاسة الوزراء وليس إلغاء الملكية العريقة