قتل ثمانية عناصر على الاقل من القوات شبه العسكرية الهندية وشخصان يشتبه انهما متمردان السبت قرب سريناغار في كشمير الهندية، في هجوم شنه مسلحون على قافلة عسكرية، وفق ما افادت الشرطة.
وقال المفتش العام للشرطة في المنطقة جواد جيلاني لفرانس برس ان اربعة اشخاص اطلقوا النار من اسلحة رشاشة على قافلة تقل عناصر في قوات الاحتياط المركزية للشرطة الهندية قرب مدينة بامبور، ما اسفر عن مقتل خمسة جنود على الفور واصابة عشرين.
ولاحقا، قضى ثلاثة جنود اخرين متأثرين باصابتهم.
وقال المدير العام للشرطة في المنطقة راجندرا كومار ان "حصيلة الجنود القتلى في الهجوم ارتفعت الى ثمانية بعدما قضى ثلاثة اخرون متاثرين بجروحهم".
وقال شرطي اخر ان المهاجمين مواطنون باكستانيون، لافتا الى ان الجنود الجرحى نقلوا الى مستشفى عسكري مجاور.
واورد نالين برابهات المفتش العام لقوات الاحتياط المركزية في المنطقة "قتلنا (مسلحين) باكستانيين اثنين. تمكن اثنان اخران من الفرار".
وتتنازع الهند وباكستان كشمير منذ 1947.
وتقاتل مجموعات متمردة القوات الهندية المنتشرة في المنطقة سعيا للاستقلال او للتقارب مع باكستان.
وخلفت هذه المعارك عشرات الاف القتلى معظمهم مدنيون.
وتواظب الهند على اتهام باكستان بتسليح المتمردين ليشنوا هجمات في القسم من كشمير الخاضع للادارة الهندية، الامر الذي تنفيه اسلام اباد.