أبدى وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم السبت (25 يونيو/حزيران 2016) استعداده للتقدم باستقالته حال تم تعليق مشاركة منتخب بلاده لألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في ريو دي جانيرو المقرر إقامتها في شهر أغسطس/ آب المقبل.
وصرح موتكو لمحطة (ماتش تي في) الروسية اليوم: "سيكون فشلا ذريعا للغاية بالنسبة لي حال تم تعليق الفريق بأكمله".
أضاف موتكو "إذا حدث ذلك، فإنني على استعداد لتحمل المسئولية كاملة وسأكون جاهزا للتنحي".
وصرح موتكو بأن رياضيي ألعاب القوى سيتقدمون غدا الأحد بطلبات فردية للمشاركة في الأولمبياد المقبل.
وقال موتكو: "سيتقدم أكثر من 67 لاعبا من رياضيي ألعاب القوى بتلك الطلبات غدا".
وأوضح وزير الرياضة الروسي "ستقدم هذه الطلبات للجنة الأولمبية الدولية، لديهم الحق في ذلك".
وفي الوقت نفسه، فإن الرياضيين الروس سوف يتقدمون بطلبات أخرى إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها.
ويأتي ذلك عقب القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤخرا بالإبقاء على الحظر المفروض حاليا على الاتحاد الروسي للعبة بالحرمان من المشاركة في المنافسات الدولية، وهو ما يعني غياب فريق ألعاب القوى الروسي عن الأولمبياد القادم.
وعلى رغم قرار الحظر، فإن اللجنة الأولمبية الدولية أشارت إلى أن بعض الرياضيين الروسي بإمكانهم المنافسة في أولمبياد ريو دي جانيرو شريطة إثبات براءتهم من تناول مواد محظورة.
وكشفت اللجنة أيضا أنه يتعين على الرياضيين الخضوع لاختبارات الكشف عن المنشطات خارج نظام مكافحة المنشطات المعمول به في روسيا حاليا.
وكان الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلن أنه ينبغي أن يتم تقييم اللاعبين بشكل فردي وأن يكونوا مؤهلين للمشاركة في الأولمبياد من قبل اتحادهم الدولي.
وبإمكان أي لاعب يتم قبول الطعن الذي تقدم به اللعب تحت العلم الروسي في الأولمبياد، وليس تحت راية اللجنة الأولمبية الدولية.
وتحدثت يلينا إيسنباييفا نجمة ألعاب القوى الروسية مجددا ضد الحظر الجماعي المفروض على الفريق الروسي للعبة، إذ صرحت لمجلة (ديرشبيجل) الألمانية اليوم أنه سيكون "ضربة قاتلة" للرياضيين والرياضيات الشباب.