بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين في اجتماع عقد بين الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل عبدالرحمن آل محمود والأمين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية بفيينا مضر الخوجة يرافقه رئيس مجلس إدارة استثمار العقار والأعمال خالد زاروق بحضور عدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية المشتركة بين الجانبين، وآليات تطوير علاقات التعاون والشراكة بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين بما يخدم تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، وتعزيز مشاركة الجانبين في مختلف الفعاليات الاقتصادية من أجل التعرف على المزيد من الفرص التجارية من جهة، وتقوية الروابط التجارية بين ممثلي القطاعات الاقتصادية في مملكة البحرين وجمهورية النمسا.
وناقش الاجتماع عدداً من المقترحات التي تستهدف تطوير علاقات الشراكة البحرينية النمساوية والنهوض بمعدل التجارة البينية بينهما منها تكثيف تبادل الزيارات واللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين، وتشجيع إقامة الفعاليات الاقتصادية المشتركة بهدف التعريف بالفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة، والاستفادة من خبرة الجانبين في مجال النهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من خلال تعاون الغرفتين لاستقطاب الخبراء النمساويين في هذا المجال وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل تخصصية لرواد الأعمال، فضلاً عن بحث آليات تبادل المعلومات الخاصة بأصحاب الأعمال والفرص التجارية والاستثمارية لمنفعة الجانبين، ناهيك عن دعوة القطاع الخاص النمساوي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة في البحرين وموقعها المتميز لتحقيق شراكات اقتصادية واستثمارية واعدة بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين.
ومن جانبه، أشار مضر الخوجة إلى تطلع غرفة التجارة العربية النمساوية بفيينا للتعاون مع نظيرتها في البحرين لتنمية وتدعيم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين بهدف تحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مشيداً في الوقت نفسه بما تشهده مملكة البحرين من تطورٍ حضاري وتنموي واقتصادي زاهر في كافة المجالات، موجهاً دعوته للقطاع الخاص البحريني للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي للنفط والغاز والمزمع انعقاده خلال شهر نوفمبر من العام الجاري 2016 بجمهورية النمسا من أجل التعرف على الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البلدين، مضيفاً أنه من المتوقع مشاركة كبرى شركات النفط في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في المنتدى، كما سيتم تنظيم ورش عمل مصاحبة تتناول سبل تحسين وتطوير الأداء النفطي، منوهاً إلى العديد من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً في فيينا منها قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات وصناعة السيارات والسياحة وقطاع المياه، كما عبر عن شكره وتقديره للغرفة على أدوارها وجهودها الفاعلة للنهوض بعلاقات التعاون الاقتصادي بين البحرين وفيينا مما له الأثر الإيجابي في إيجاد أرضية للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.