نظمت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني متمثلة في قطاع الطرق وبالتنسيق مع المنظمة الفيدرالية الأوروبية للطرق (ERF) وشركة أميري للصناعات، ورشة عمل بعنوان "البرنامج التدريبي في مجال السلامة المرورية"، وذلك بمشاركة 25 موظفاً من قطاع الطرق.
وقد استهل البرنامج التدريبي بكلمة ترحيبة من الوكيل المساعد للطرق هدى عبدالله فخرو وثمنت المبادرة الطيبة التي تقدمت بها الفيدرالية الأوروبية للطرق (ERF) في تنفيذ البرنامج، والتي تعكس الاهتمام البالغ بموضوع السلامة المرورية، وأهمية نقل الخبرات في هذا المجال.
كما ألقى المدير العام للفيدرالية الأوروبية للطرق (ERF) كريستوف نيكودلمي كلمته الترحيبية للحضور، مشيداً بأهداف استراتيجية الطرق في مملكة البحرين الساعية إلى إحداث نقلة نوعية في أداء ومستوى شبكة الطرق، وفتح المجال أمام أعمال تطوير مستقبلية والتخفيف من كثافة الازدحام المروري وزيادة مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطرق.
بعدها، قدم مدير البحوث والاتصالات والشئون العامة والاتصالية الفيدرالية خورسية دياز نبذة عن الفيدرالية من حيث أهدافها ومهامها، كما عرض مقدمة موجزة حول السلامة على الطرق الأوروبية، بالإضافة إلى التطرق للتوجه الأوروبي نحو سلامة البنية التحتية، والتشريعات المسنة في هذا المجال.
وفي اليوم الأول من الورشة تم تسليط الضوء على وسائل السلامة المرورية التي يتم توفيرها لرفع مستوى السلامة والتقليل من حِدَّة الحوادث المرورية، كما تمَّ عرض آخر التجارب والدراسات المتعلقة بهذا المجال، حيث تم استعراض المعيار الأوروبي المعتمد في تحديد خواص حواجز السلامة وحواجز الجسور وشرح منهجية التصديق عليها، كما تمت الإشارة إلى حواجز المشاة وطرق حماية سائقي الدراجات النارية.
وتم التركيز في اليوم الثاني على المعايير المتبعة في توفير العلامات المرورية والخطوط الأرضية، وأشار الخبراء بأهمية التركيز على العلامات والخطوط الأرضية نظراً لما أثبتته الدراسات والتجارب بالنقلة النوعية في مستوى السلامة المرورية الناتجة عن التركيز على هذه الوسائل، وخصوصاً كونها تتميز بتكلفتها البسيطة وسرعة توفيرها، وأخيراً تم بحث كيفية تصميم التحويلات المرورية وعرض بعض النماذج الأوروبية بهذا المجال.