التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، في مكتبه، بالوجيه محمد ابراهيم كانو، للتباحث في مشروع بناء نادٍ لرعاية الوالدين في المحرق وبرنامج محمد كانو للتنمية الأسرية.
وخلال اللقاء، استعرض كانو مشروع بناء النادي وبرنامج محمد كانو للتنمية الأسرية الذي يهدف الى تنمية موارد الأسرة من خلال تدريب وتأهيل الأسر المنتجة للدخول في سوق العمل. وتطرق حميدان إلى أهم البرامج والمشروعات التي تعزّز خدمات كبار السن من خلال متابعة تنفيذ خطة الاستراتيجية الوطنية، التي تُعنى بكبار السن في مملكة البحرين بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين وبمشاركة جميع القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، والتي تهدف إلى تطوير الخدمات وأوجه الحماية والرعاية والتأهيل لفئة كبار السن، سعياً من الوزارة لإبراز رؤيتها التنموية لاستثمار طاقات الإنسان، بمختلف مراحل حياته للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم وإدماجهم في المجتمع.
وأكد حميدان اهتمام القيادة الرشيدة بفئة كبار السن وحرصها على توفير كافة الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية والقانونية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ما جعل مملكة البحرين من الدول المتقدمة في العالم في هذا الجانب. وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لعائلة ابراهيم خليل كانو على مساهماتهم التنموية والاجتماعية في البلاد من خلال إقامة المشروعات الخيرية وتمويل وتنفيذ المشروعات الحيوية التي تصب في خدمة المجتمع، مثمناً للوجيه محمد ابراهيم كانو مبادراته الانسانية والاجتماعية لما فيه خدمة للمجتمع، متمنياً لهم دوام التوفيق في خدمة المملكة والمواطنين، منوهاً بمبادرة بناء نادي رعاية الوالدين الذي سيخدم أهالي المحرق، وبرنامج محمد كانو للتنمية الأسرية الذي يقدم خدماته في المحافظة الشمالية.
وفي ختام اللقاء أشاد الوجيه محمد بن ابراهيم كانو بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للإرتقاء بخدمات كبار السن والجهود الإنمائية، عن طريق تفعيل الشراكة الحقيقة بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، لتبنّي المبادرات التطوعية في المجالات الرعائية والتنموية، وتحويلها إلى مشاريع تساهم في التنمية الاجتماعية المستدامة.
شيء جميل ان يكون للكبار ناد يجتمعون به. خروجهم من البيت الى النادي ستحرك عضلات جسمهم ونفسيتهم.
اني ماني من المحرق ولا عندي فلوس. بعد اكو احساس وطلب. ان هالمبنى يقدر يحتضن الكبار الضعاف. ويستقبل يوميا الكبار كدوام واشراف المركز على صحتهم الجسميه والنفسيه والفكريه والعمليه. خلهم يلتقون مع من هم بنفس حاجتهم .في البيت لا ينفع دائما فالاهالي جميعهم في الدوامات حتى الطفل الصغير يرسل للحضانه يؤلمني ان ارى مسنا عاجزا يتلقى المساعده بعد ان كان قويا يبني ويساعد. ولا اعلم كم يعاني من الام جسميه فالكثير يصاب بالسكري الذي يهلك البدن والعقل. وقلة الزيارات الاجتماعيه تخوفا من ازعاج الاخرين يبقى المسن..