تعمل شركة هواوي على تطوير نظام تشغيل خاص بها للهواتف الذكية، وذلك تحسبًا منها لتدهور العلاقة بينها وبين غوغل، وفق ما أفاد موقع The Information أمس الأربعاء.
وتعتمد الشركة الصينية، التي تُعد ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، على نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة غوغل، مع واجهة المستخدم EMUI الخاصة بها.
وذكر موقع The Information في تقريره أن لدى هواوي فريقًا يعمل على تطوير نظام لتشغيل الأجهزة الذكية في إسكندنافيا، والذي يضم مهندسين كانوا يعملون سابقًا لدى شركة نوكيا الفلندية.
ومع أن هواوي ليست الأولى في تطوير نظام تشغيل ليكون بديلًا عن أندرويد، إذ سبقتها إلى ذلك منافستها الكورية سامسونغ، التي طورت نظام التشغيل تايزن القائم على نواة لينوكس، إلا أن مصادر The Information قالت إن نظامها "لن يكون بعيدًا كثيرًا".
وتعمل الشركة الصينية منذ مدة على إجراء بعض التغييرات على واجهة المستخدم EMUI، التي توصف بأنها تفتقر إلى التصميم الجيد وتستنسخ واجهة نظام آي أو إس التابع لشركة أبل.
وكانت هواوي قد وظفت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مصمم سابق لدى أبل ليعمل على إعادة تصميم واجهة المستخدم خاصتها، ومن المقرر أن تكشف الشركة عن واجهة جديدة خلال شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
ووفقًا لموقع The Information، فإن التغييرات قد تتضمن دُرْجًا للتطبيقات، وأيقونات بتصاميم جديدة، ونظام ألوان "نظيف جدًا".
يُشار إلى أن شركة هواوي تطمح لأن تكون علامة تجارية عالمية للإلكترونيات، وليست صينية فقط، ولكنها ما تزال تقتصر على بيع معظم هواتفها الذكية وحواسبها اللوحية في الصين.