طالبت 12 منظمة غير حكومية تعمل في النيجر أمس الجمعة (24 يونيو / حزيران 2016) المجتمع الدولي بزيادة "مساعدته المالية" لهذا البلد من اجل تمكينه من التصدي للأزمة الانسانية الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام المتطرفة في جنوب شرقه.

وقالت المنظمات في بيان مشترك انها تطالب "الدول الاعضاء في الامم المتحدة بأن تقوم خلال اجتماعها في نيويورك هذا الاسبوع (...) بزيادة جهودها الدبلوماسية ومساعداتها المالية لدعم الاستجابة الانسانية في النيجر".

واضافت المنظمات وبينها "اوكسفام" و"العمل ضد الجوع" و"سيف ذي تشيلدرن" ان "الوضع الانساني في منطقة ديفا يتدهور سريعا والاستجابة الراهنة ليست كافية".

واكدت ان "الاموال تتضاءل في حين ان نطاق (الازمة) وطابعها الملح وتعقيداتها تتزايد"، مذكرة بان "الاسلحة ليست هي المسبب الاول للوفيات خلال الحروب بل الآثار الجانبية للنزاعات والتي تلحق الضرر الاكبر بالمدنيين".

ومنذ شباط/فبراير 2015 يشهد جنوب شرق النيجر القريب من نيجيريا حيث معقل بوكو حرام هجمات متزايدة من جانب الحركة المتطرفة.