أعرب رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق عن تفاؤله إزاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الذي يضم /28/ دولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الماليزي.
وقال عبدالرزاق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الماليزية/برناما/ اليوم السبت (25 يونيو / حزيران 2016) ، إن ماليزيا بمقوماتها الاقتصادية القوية والمتنوعة واكتفائها بالسيولة النقدية، تكون في مسارها الجيد لمواجهة التقلبات المتوقعة جراء نتيجة الاستفتاء البريطاني.
وأضاف"إني واثق بأننا نستطيع أن نواجه هذه الفترة غير المستقرة.. والحكومة ستواصل السعي لتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية وتجديد ماليتها مع الحذر من المخاطر الاقتصادية المتوقعة".
بالرغم من أن بريطانيا تعتبر شريكاً تجارياً مهماً لماليزيا في كل المجالات تشمل التجارة، والاستثمار، والدفاع، والتعليم والسياحة، غير أن الخلفية الاقتصادية الماليزية لبريطانيا محدودة0
واوضح "لم تكن بريطانيا ضمن /10/ شركاء تجاريين لماليزيا وساهمت بحوالي واحد في المئة فقط في مجموع التجارة الماليزية"وقال:"لكننا متحالفون معاً في محاربة الإرهاب، الأثر الذي بان للجميع".
وبحسب الوكالة الماليزية تعمل فى ماليزيا عدد من الشركات الرئيسية البريطانية مثل /رول-رويس/ و/دايسون/ و/بآي سيستمز/ فيما تستثمر الشركتان الماليزيتان /سايم دربي المحدودة/ و/إس بي سيتيا المحدودة/ في بريطانيا.
يعد الاتحاد الأوروبي جمعية دولية للدول الأوروبية يضم /28/ دولة. في /23/ يونيو 2016م، قررت المملكة المتحدة عبر استفتاء الخروج من هذه التكتلات الاقتصادية التي تأسست قبل /60/ عاماً، لتصبح أول دولة فيه تقوم بذلك.
