جمعت المعارضة الفنزويلية توقيعات صحيحة كافية للمضي قدما في محاولتها للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو في استفتاء.
وقال زعيم المعارضة هنريك كابرليس إن أكثر من 400 ألف ناخب أكدوا توقيعاتهم على طلبات إجراء الاستفتاء ببصمات الأصابع.
وتابع المرشح الرئاسي السابق "اجمالي التوقيعات التي تم التحقق منها على الصعيد الوطني، على الرغم من كل العقبات، هو 409313 توقيعا. ستتم الإقالة في عام 2016".
ويؤكد المجلس الوطني الانتخابي ضرورة وجود 195721 توقيعا على الأقل، أو 1 بالمئة من الناخبين المسجلين، للانتقال إلى الخطوة التالية في هذه العملية.
وقال كابرليس إن العديد من الناخبين على استعداد لتأكيد صحة توقيعاتهم، إلا أن هذه الخطوة ليست ضرورية نظرا لأن العدد الاجمالي للتوقيعات أصبح أكثر من ضعف العدد المطلوب من المجلس.
وستكون الخطوة المقبلة هي موافقة المجلس الانتخابي رسميا على التوقيعات، وتحديد موعد نهائي لالتماس ثان، وهو ما سيتطلب 20 بالمئة من الناخبين، أو حوالي 4 ملايين توقيع، لإجراء عملية الاستفتاء.
ويصر الرئيس المحاصر بالمشكلات على مقاومة جهود المعارضة، حيث أشار إلى الاستفتاء على أنه "خيار، وليس التزاما."