قضت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك ابراهيم ومعتز أبو العز، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بسجن 4 متهمين 7 سنوات لكل منهم؛ للارتباط، ومصادرة المضبوطات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 13 يناير/ كانون الثاني 2016أشعلوا وآخرون مجهولون عمدا حريقا في المنقولات، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذا لغرض إرهابي، وعرضوا عمدا وآخرون مجهولون وسائل النقل الخاصة للخطر؛ بغرض إحداث ربكة في حركة السير ومنع العامة من المرور، واشتركوا في تجمهر مؤلف، وحازوا عبوات «مولوتوف».

وتتمثل تفاصيل القضية إلى ملازم أول وأثناء ما كان على رأس عمله، تلقى بلاغا بقيام عدد من الأشخاص عددهم يزيد عن 5 أشخاص بالتجمهر في الطريق العام بمنطقة المعامير، ورمي الزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة على دوريات الأمن المتمركزة هناك. ودلت تحرياته على أن المتهمين المذكورين أعلاه كانوا من ضمن المشاركين في الواقعة محل التحقيق، وبالقبض على المتهم الأول اعترف بالتحقيقات النيابة العامة باشتراكه فيها، وكذلك باشتراك باقي المتهمين.

وثبت بكشف الاستعلام الجنائي الخاص بجميع المتهمين، سبق اتهامهم في دعاوى مماثلة وتقديمهم إلى المحاكمة عليها وصدور أحكام بالإدانة على بعضهم فيها.

واعترف المتهم الأول أنه شاهد إعلانا على موقع التواصل الاجتماعي «الإنستغرام» عبر أحد الحسابات، التحشيد للنزول إلى الشوارع للتظاهر تعبيرا عن الغضب واستنكارا من إعدام الشيخ نمر النمر، فتوجه لمنطقة المعامير للمشاركة في التجمهر الذي سيتوجه للشارع العام، واعترف بمشاركة باقي المتهمين.