العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ

ردود فعل عالمية تجاه قرار بريطانيا

صدرت ردود فعل متباينة من جانب قادة وساسة في أوروبا وفي مختلف دول العالم أمس الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2016)، إزاء الاستفتاء الذي صوت فيه نحو 52 في المئة من الناخبين البريطانيين لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتراوحت ردود الفعل بين مشاعر القلق وخيبة الأمل وحتى مشاعر الفرح والسرور في صفوف المتشككين إزاء الاتحاد الأوروبي.

قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك: «أدرك تماماً مدى خطورة هذه اللحظة سياسياً، أو حتى ما يوجد بها من إثارة... إنها لحظة تاريخية، ولكنها بالتأكيد ليست لحظة لردود الفعل الهستيرية». وصرح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بقوله: «أريد أن أكون واضحاً، جلياً، من الضروري للجميع ألا تستمر عملية الشك التي دخلنا فيها طويلاً بصورة تفوق الحد».

وذكر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز: «على مدى 40 عاماً، علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي كانت غامضة، والأن أصبحت واضحة».

وقال رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم: «عدم الاستقرار هو آخر شيء نريده هنا في أوروبا ومنطقة اليورو».

ومن جانبه، ذكر بابا الفاتيكان فرنسيس أن «هذا يضع علينا جميعا مسئولية كبيرة للحفاظ على رفاه شعب المملكة المتحدة وكذلك الرفاه والتعايش في القارة الأوروبية بأكملها».

وقالت نائبة زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا (البديل المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي)، بياتريس فون شتورش: «لقد قدم البريطانيون خدمة كبيرة لأوروبا بقرارهم السيادي».

وذكرت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، مارين لوبان: أن التصويت «انتصار للحرية، كما دعوت لسنوات، يجب أن يكون هناك مثل هذا الاستفتاء في فرنسا وبلدان الاتحاد الأوروبي».

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي: «علينا أن نغيره لجعله أكثر إنسانية وأكثر عدلاً. ولكن أوروبا وطننا، ومستقبلنا». وصرح زعيم حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف في إيطاليا، ماتيو سالفاني: «أحيي شجاعة المواطنين الأحرار...».

وقال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي: «أعتقد أن إسبانيا ينبغي أن تستمر في طليعة التكامل الأوروبي». وذكر زعيم حزب بوديموس المعارض للتقشف في إسبانيا، بابلو اجليسياس أن «لا أحد يريد أن يترك أوروبا العادلة التي تتسم بالتضامن. نحن بحاجة إلى تغيير أوروبا».

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا: «نحن في عملية إصلاح الاتحاد الأوروبي. هذه النتيجة حافز للمضي قدما في هذا الاصلاح، والعمل الجاد من أجل المزيد من الازدهار وزيادة فرص العمل والمزيد من الأمن».

ورأى زعيم «حزب الشعب من أجل الحرية» اليميني المتطرف في هولندا، خيرت فيلدرز أن «بريطانيا تشير لأوروبا على الطريق إلى المستقبل والتحرر. لقد حان الوقت لبداية جديدة، والاعتماد على قوتنا الذاتية والسيادة أيضا في هولندا».

العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً