دمرت مجموعة من سكان قرية في وسط ميانمار (بورما) مسجداً، في أول حادث عنف ديني منذ شهور، والذي يأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات، بشأن الاسم الذي يجب الإشارة به إلى أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة.
وقالت وسائل إعلام ومتحدث باسم الشرطة، إن قرويين من قرية ثايثامين الواقعة شمال شرقي رانغون كبرى مدن ميانمار، دمروا المسجد أمس الأول الخميس (23 يونيو/ حزيران 2016)، بعد نزاع بشأن بنائه، وتعدوا بالضرب على رجل مسلم على الأقل.
وتصاعدت التوترات الدينية في ميانمار طوال ما يقرب من نصف قرن من الحكم العسكري، وبلغت ذروتها في 2012، بعد عام فقط من تولي حكومة شبه مدنية السلطة.
وقتل المئات في اشتباكات بين المسلمين الروهينغا والبوذيين من عرقية راخين بولاية الراخين شمال غرب ميانمار؛ مما أدى لعملية طرد منظّمة للروهينغا. وتلا هذا أعمال عنف أخرى بين المسلمين والبوذيين في مناطق أخرى بالبلاد في 2013.
وتزامن تدمير المسجد مع تصاعد التوترات في ميانمار بشأن الاسم الذي يجب إطلاقه على الروهينغا، وهي جماعة مسلمة مكونة من 1.1 مليون شخص تعيش في ولاية الراخين، تحت ظروف أشبه بالفصل العنصري. وقالت الزعيمة الجديدة للبلاد أونغ سان سو كي لمقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانج هي لي يوم الاثنين، إن الحكومة لن تستخدم لفظ الروهينغا؛ لأنها ترى أنه تحريضي. ودعت سو كي المواطنين بالإشارة إلى الروهينغا باسم «المجتمع المسلم في ولاية الراخين».
العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ
1
اشدخل العربان ؟ خل عربانك ويا دمار أوطانهم ويا دواعشهم ويا تكفيريهم ويا شيوخ دين فتنتهم ، ويا دمار أوطان جيرانهم ، ويا شراء ذمم العالم بأموالهم الفاسده ، مالك شغل بالروهينغا ولا الرنقينه ، لو عربانك واحد وطوط عند البورميين حشو رجوله حش ، روح واصل شخيرك في فراشك
عجبا
ليش أفواه المحرضين على سوريه ساكتين أمثال .....
لا إله إلا الله العرب في صمت مريب