أكد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى أمس الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2016)، فرار 13 من قيادات تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، من ناحية القيارة جنوب الموصل؛ وذلك نتيجة لتقدم القوات الأمنية العراقية إلى ناحية الشرقاط شمال تكريت.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) عن المصدر قوله إن «13 قيادياً بارزاً في تنظيم داعش الإرهابي، فروا من ناحية القيارة، بعد تقدم القطاعات العسكرية العراقية باتجاه الشرقاط شمال تكريت». وأوضح المصدر أن «القيادات الهاربة من جنسيات أجنبية».
يأتي ذلك فيما أحرزت القوات العراقية المتجهة نحو الموصل تقدماً ملحوظاً في سيطرتها على أهم نقاط الطريق الدولي الذي يربط محافظة نينوى بمحافظة صلاح الدين.
بغداد - د ب أ
أكد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى أمس الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2016)، فرار 13 من قيادات تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، من ناحية القيارة جنوب الموصل؛ وذلك نتيجة لتقدم القوات الأمنية العراقية إلى ناحية الشرقاط شمال تكريت.
ونقلت وكالة أنباء الاعلام العراقي (واع) عن المصدر قوله إن «13 قيادياً بارزاً في تنظيم داعش الإرهابي، فروا من ناحية القيارة، بعد تقدم القطاعات العسكرية العراقية باتجاه الشرقاط شمال تكريت». وأوضح المصدر أن «القيادات الهاربة من جنسيات أجنبية».
يأتي ذلك فيما أحرزت القوات العراقية المتجهة نحو الموصل تقدماً ملحوظاً في سيطرتها على أهم نقاط الطريق الدولي الذي يربط محافظة نينوى بمحافظة صلاح الدين.
وقال محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري للصحافيين: إن «القوات تمكنت ظهر اليوم (أمس) من السيطرة على ناحية مكحول التي تبعد 35 كم إلى الشمال من بيجي، وطهرت المنطقة من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة».
وتعد ناحية مكحول من النواحي الصغيرة جداً والتي لا تضم سوى بضع عشرات من الدور السكنية ومبنيين حكوميين وتقع على الطريق الدولي الذي اكتسبت أهميتها منه وهي شبه خالية من السكان، بعد أن غادرها سكانها اختيارياً أو اضطرارياً بضغط من عناصر «داعش».
في المقابل، حاصرت القوات العراقية أمس عناصر التنظيم في آخر معاقلهم في حي الجولان غربي مدينة الفلوجة، وتمكنت من قتل 10 منهم وتدمير عدة مركبات مفخخة، فيما قتل 8 جنود عراقيين.
وقال العقيد احمد الدليمي من قيادة عمليات الانبار لوكالة الانباء الالمانية: إن «القطعات العسكرية بقيادة جهاز مكافحة الارهاب والعمليات المشتركة من الجيش وافواج الشرطة حاصرت عناصر «داعش»، وتمكنت من قتل 10 عناصر منهم بينهم 3 قناصة وانتحاريين اثنين، فضلاً عن تدمير عدة عجلات انتحارية في حي الجولان غربي الفلوجة، فيما قتل 8 جنود عراقيين».
وأضاف الدليمي أن «القطعات تخوض معارك شرسة ضد عصابات داعش، حيث تواجه مقاومة شرسة من قبل أفراد التنظيم بمختلف أنواع الأسلحة، حيث لم يتبق لهم سوى حي الجولان آخر معاقلهم، فيما قصف طيران التحالف الدولي والعراقي 4 مواقع تابعة لداعش في الجولان».
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم جهاز الشرطة، العقيد ياسر الدليمي أمس أن «طيران التحالف الدولي يعمل ومنذ عدة أيام على تدمير عدة مواقع تابعة لعناصر داعش في مناطق البوعبيد والبوبالي وبعض القرى الأخرى التابعة لناحية الخالدية، تمهيداً لعمليات عسكرية واسعة، حيث أكملت القوات الأمنية استعداداتها لتحريرها من تنظيم داعش».
العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ
يجب محاكمة رئيس الوزراء السابق وإعدامه لأنه هو من أطلق الدواعش من السجون.
بالتأكيد
هو أطلقهم ومكّن لهم الاستيلاء علي الموصل لمصلحه شخصيه وحزبيه مريضه
داعش
داعش ماهوَ إلّا وهم وخيال لشبح كبير أسبغ عليه الجبناء هاله كبيرة من القوة والاسطورية الزائفه
جاينك الموت يا تارك الصلاة
هم واقصد الدواعش رجال جبناء عندما تحين الساعة الهرب طريقهم الدعم الإقليمي لهم يتقلص بفضل الحكومة العراقية والمرجعية التي أشركت المكون السني في فضح الاعيبهم يبقى من يمسك من...الأجانب وجب مباشرة محاكمته وتنفيد حكم الاعدام فيه والدور قادم على الداعمين للإرهابيين