قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البحرين عبدالرضا عبدالله الخوري إن الإمارات أحيت، أمس الخميس (23 يونيو/ حزيران 2016)، الذكرى العطرة لرحيل مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" التي تصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام بعنوان "يوم زايد للعمل الإنساني".
وأكد السفير في تصريح صحافي بهذه المناسبة التي باتت يوماً مشهوداً للعطاء، أن الراحل المقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كان عنواناً للعطاء ومنبعاً للجود والإيثار وجعل من الإمارات محطة عالمية للإنسانية وعمل الخير الذي امتد وشمل كل بقاع الأرض وطال شعب مملكة البحرين.
وأوضح السفير أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال عهد زايد (الفترة من العام 1971 حتى العام 2004)، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكل أقاليم العالم وقاراته، وهذا السجل يعد شاهداً ودليلاً على نهج البذل والخير والعطاء الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار على نهجه شيوخنا وقيادتنا.
وأضاف أن الراحل رسخ أسس العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين حيث زارها خلال فترة الستينيات كما شهد افتتاح مشروع مدينة عيسى الإسكاني، وترك زايد بصمة الخير في البحرين حين أمر ببناء مدينة زايد على نفقته الخاصة.
وقال إن قيادتنا سارت على نهج الراحل حيث تساهم دولة الإمارات حالياً في مشاريع الدعم الخليجي في البحرين وذلك بتمويل مشروع تطوير مطار البحرين وتشييد مستشفى القلب في عالي والعديد من مشاريع الإسكان.
وترحم سفير الإمارات على روح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي ستظل ذكراه باقية وماثلة في وجدان شعب الإمارات وشعوب البلدان العربية والإسلامية بما قدمه من أعمال ومشاريع خيرية وإنسانية جليلة.