قال السناتور الأميركي بيرني ساندرز الذي ينافس للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية إنه سيصوت لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلنتون في الانتخابات الرئاسية المزمعة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لكنه لم يصل إلى حد تأييد وزيرة الخارجية السابقة، في مقابلة اليوم الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2016) مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي" التلفزيونية.
وأضاف "أعتقد أن المسألة هنا هي أنني سأبذل كل ما بوسعي لهزيمة دونالد ترامب، أعتقد أن ترامب في معظم الاحوال سيكون كارثة بالنسبة لهذا البلد، لو انتخب رئيسا".
لكن السيناتور عن ولاية فيرمونت قال إنه لن ينسحب بعد من السباق، على الرغم من أن كلينتون حصلت على العدد اللازم من المندوبين للفوز بترشيح الحزب.
"لماذا أود أن أفعل ذلك عندما أريد الكفاح من أجل التأكد من أن لدينا أفضل برنامج انتخابي ممكن ، من أننا سنحقق الفوز بأكبر عدد ممكن من المندوبين؟".
وكان ساندرز التقى كلينتون هذا الشهر لمناقشة سبل المضي قدما لحملته الانتخابية بعد أن تمكنت هي من تأمين الحصول على الترشيح.
وتراجع ساندرز عن الوعود السابقة لمواصلة الكفاح من أجل الفوز بدعم مسؤولي الحزب في محاولة لإبعاد الترشيح عن كلينتون، ولكنه ظل مترددا في إنهاء حملته وهو يسعى للتأثير على برنامج الحزب.
وقال " مهمتى الآن هي الكفاح من أجل أقوى برنامج انتخابي ممكن في مؤتمر الحزب الديمقراطي"، متابعا "وهذا يعني برنامج يمثل الشعب العامل ويتصدى لمصالح كبار رجال المال، وهذا ما نحاول القيام به".