فيما أنتجت السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري 2348 شاحنة، بلغت كمية السيارات الجديدة المستورة خلال الفترة نفسها نحو 207 آلاف سيارة، مقارنة بنحو 223 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الجمعة (24 يونيو / حزيران 2016).
وتنتج السعودية أربعة أنواع من الشاحنات، وهي مرسيدس بـ 845 شاحنة، تليها فولفو بـ 595 شاحنة، ثم أيسوزو بـ 587 شاحنة، ومان بـ 321 شاحنة، وذلك وفقا لبيانات البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية.
وقال لـ"الاقتصادية" نائب رئيس البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية لقطاع السيارات، عبد الله سعد الهزاني ، أنه خلال الربع الأول من العام الجاري تراجعت واردات السعودية من السيارات إلى نحو 207 آلاف سيارة، بنسبة 7.6 في المائة أي ما يعادل نحو 16 ألف سيارة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف الهزاني، أنه رغم التراجع في إجمالي السيارات المستوردة في الربع الأول من العام الجاري، إلا أن الشركات الكورية شهدت تزايدا في الطلب على سياراتها لهذا الربع إلى 53 ألف مركبة، مقارنة بنحو 47 ألف مركبة خلال الربع الأول من العام الماضي بزيادة قدرها 14 في المائة، لترتفع حصتها السوقية إلى 26 في المائة من إجمالي سوق السيارات للربع الأول من 2016.
في المقابل، انخفضت مبيعات الشركات اليابانية بنسبة 12 في المائة لتبلغ نحو 117 ألف سيارة مقارنة بـ 133 ألف سيارة، لتتراجع بذلك حصتها من 60 في المائة خلال الربع الأول من عام 2015 إلى 57 في المائة خلال الربع الأول من عام 2016.
أما السيارات الأميركية، فقد تراجعت كمية الواردات منها بنسبة 17 في المائة لتبلغ نحو 22 ألف سيارة مقارنة بـ 27 ألف سيارة في الربع الأول من عام 2015، وتراجعت حصتها بمقدار نسبة 1 إلى 11 في المائة، مقارنة بـ 12 في المائة في الربع الأول من عام 2015.
في حين سجلت واردات السعودية من السيارات الألمانية تراجعا نسبته 16 في المائة، لتبلغ كمية السيارات المستوردة نحو 4.5 ألف سيارة في الربع الأول من 2016 مقارنة بنحو 5.4 ألف سيارة في الربع الأول من 2015.
وبالعودة إلى الجهني، حيث أرجع انخفاض واردات السعودية من السيارات من الدول الثلاث السابقة إلى انخفاض مبيعات السيارات بشكل عام لهذا الربع.
من جهته، قال عبدالله النعيمي؛ مطور مشاريع قطاع السيارات في التجمعات الصناعية، إن إجمالي سيارات الركاب المستوردة في السعودية بلغ نحو 935.6 ألف مركبة خلال العام الماضي، بينما تستحوذ كل من فئات سيارات النقل متوسطة الحجم وسيارات السيدان المدمجة والسيدان متوسطة الحجم على 57 في المائة من حصة سوق السيارات في المملكة.
ومقارنة بعام 2014، فأوضح النعيمي، أن هناك زيادة بنسبة 4.7 في المائة بالنسبة للسيارات الجديدة، لافتا إلى أن السيارات المستعملة المستوردة تشكل ما نسبته 7 في المائة من إجمالي حجم السوق، ومن المتوقع انخفاض أعدادها تحت تأثير متطلبات المركز السعودي لكفاءة الطاقة لكفاءة وقود السيارات المستعملة المراد استيرادها.
من جهة أخرى، بلغ معدل النمو السنوي المركب لسوق السيارات السعودي للأعوام الخمسة الماضية 9 في المائة، حيث ازداد حجم سوق السيارات بأكثر من 200 ألف مركبة مقارنة بعام 2011 ليصل إلى 872 ألف مركبة جديدة في عام 2015.
وتشير الإحصائيات إلى زيادة حصة سيارات الدفع الرباعي للسوق السعودي إلى 25 في المائة من إجمالي السوق، مقارنة بـ 23 في المائة لعام 2011، في حين انخفضت حصة سيارات السيدان بنسبة 2 في المائة إلى 55 في المائة من إجمالي السيارات.
الحمدلله , المملكه العربيه السعوديه في تطور مستمر لتصبح قوى عظمى
اللهم وفقهم يارب