كشفت جمعية البر بالأحساء في السعودية أن فائض وجبات الطعام التي وفرها مشروع حفظ النعمة بمركز دار الخير خلال العام الجاري تقدر بنحو 70.088 وجبة، بما يعادل 210.264، جمعت من خلال التعاقد مع قاعات الأفراح ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (24 يونيو / حزيران 2016).
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد البوسيف، أن مركز دار الخير التابع للجمعية والمشارك في مشروع حفظ النعمة، جمع الفائض من الطعام وأعاد تأهيله بطرق صحية آمنة، ليتم توزيعه بحافظات صحية على الفئات المستهدفة من الأسر المحتاجة والمستفيدة من مراكز جمعية البر على مستوى محافظة الأحساء، والبالغ عددهم نحو 13.212 أسرة.
من جهة أخرى، أوضح مدير مركز دار الخير التابع لجمعية البر بالأحساء أحمد الجمعان أن المركز يقوم بفرز الفائض من الطعام إلى صنفين، وهما صنف غير صالح للاستخدام الآدمي، إذ تتم إعادة تدويره ليستفاد منه في الحظائر الحيوانية، وآخر صالح للاستخدام الآدمي يمر بثلاث مراحل، وتسلم فائض الطعام من مصادره الآمنة، وإعادة تأهيله وتجهيزه وتغليفه، ونقله وتوزيعه على الفئات المستهدفة. وأشار إلى أن الأصل في الطعام الفائض لا يُخزَّن، بل يوزع في حينه بحسب الآلية المتبعة في «حفظ النعمة» وبالذات الوجبات الساخنة، فإنها توزع خلال 180 دقيقة كأقصى حد من تسلمها، إضافة إلى الوجبات الباردة توزع في حينها، وما يزيد يتم تخزينه في ثلاجات ومستودع المركز.
وبيّن الجمعان أن مشروع حفظ النعمة يهدف إلى الاستفادة من فائض الولائم وبقايا الطعام السليمة: كالرز، واللحوم، والفاكهة، والمشروبات، بعد وخلال مواسم الحفلات والأعراس، بتجهيزها بطريقة ملائمة، وتوزيعها مباشرة على الأسر المحتاجة بواسطة فريق الخدمة المنزلية التابع لمركز دار الخير، ويتعاقد المركز مع نحو 70 قاعة أفراح، ويبلغ عدد المتطوعين والعاملين في المشروع 53 متطوعاً وعاملاً، وبلغ عدد المناسبات التي غطاها المركز 431 مناسبة. وقال: «إن جمعية البر بالأحساء كثفت رسائل التوعية للحد من التبذير في استهلاك الأطعمة خاصة في رمضان، وذلك عبر وسائل الاتصال والإعلام كافة».
من جهة أخرى، شارك 50 يتيماً وعدد من رجال الأعمال والدين وشخصيات عامة في المأدبة الرمضانية السنوية التي أقامها مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء أخيراً.
الفكرة طيبة وموجودة في البحرين أيضا الشباب مال عالي مو مقصرين، الله يعطيهم العافية
لا تخاف كل المطاعم مايخسرون شئ يعدلونه ويعطونه زبون ثاني ههههه قال يرمونه في لخمام
فكرة حلوة ليت يتم تطبيقها عندنا في البحرين ولو أن نسبة الطعام المبذر لايقاس مقارنة بالجارة السعودية
فكره طيبه ويجب ان تعمم في كل دول الخليج
والله يجزيهم خير علي هذا المجهود الطيب