عبرت الولايات المتحدة أمس الخميس (23 يونيو / حزيران 2016) عن قلقها على الحريات الاساسية في تركيا بعد توقيف ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في هذا البلد ايرول اندر اوغلو ومثقفين آخري معروفين هما احمد نيسين وشيبنم كورور فنجانجي.
وكان هؤلاء الثلاثة اتهموا الاثنين "بالدعاية الارهابية" بعدما شاركوا في حملة للتضامن مع الصحف المؤيدة للاكراد في ايار/مايو الماضي.
وطلب مدعي اسطنبول السجن 14 عاما ونصف العام لكل من الناشطين الثلاثة الذي تولوا رمزيا الواحد تلو الآخر رئاسة تحرير صحيفة اوزغور غونديم التي اجبرتها السلطات التركية مرات عدة على اغلاق ابوابها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي "ندعو السلطات الى التأكد من ان اعمالها تدعم القيم الديموقراطية العالمية المدرجة في الدستور التركي مثل حرية الصحافة".
واضاف "في مجتمع ديموقراطي نعتقد ان الآراء المنتقدة يجب ان يتم تشجعيها وليس كمها. الديموقراطيات تصبح اقوى وليس اضعف بالسماح لمختلف الاصوات بالتعبير عن نفسها في المجتمع".
وقال دلفين هالغاند مديرة منظمة "مراسلون بلا حدود" في الولايات المتحدة ان "سجن ايرول والمدافعين الآخرين عن حرية الصحافة يشكل خطوة جديدة في تجريم الدفاع عن حقوق الانسان في تركيا".
واضافت "سنواصل العمل بلا كلل من اجل هذه الحقوق".
وكانت "مراسلون بلا حدود" صنفت تركيا في المرتبة ال151 من اصل 180 بلدا في ترتيبها ل2016 لحرية الصحافة.