لجأ منظمو جوائز "ايمي" التلفزيونية الأميركية العريقة إلى القضاء لوقف بيع جائزة فازت بها المغنية الراحلة ويتني هيوستن، في مزاد علني اعتبارا من اليوم الجمعة (24 يونيو / حزيران 2016).
وبدأت الاكاديمية الاميركية لعلوم التلفزيون ملاحقات ضد المشرفين على تركة المغنية الاميركية التي توفيت العام 2012، امام محكمة لوس انجليس الفدرالية مشددين على ان عملية البيع هذه "ستنال من سمعة جوائز ايمي" على ما جاء في الوثائق المقدمة الى المحكمة.
وتنظم دار "هيرتدج اوكشنز" ومقرها في بيفرلي هيلز اعتبارا من الجمعة مزادا حول مقتنيات عائدة للمغنية الشهيرة بالاتفاق مع عائلتها.
وكانت ويتني هيوستن حازت العام 1986 جائزة ايمي عن تأديتها اغنية "سايفينغ آل ماي لوف فور يو" خلال حفل تلفزيوني.
واعتبر منظمو هذه الجوائز ان ورثة الفائزين بجائزة ايمي يحق لهم الاحتفاظ بالجائزة "كشاهد على انجازات الفائزين الراحلين" الا ان هذه الجوائز معارة ولا يمكن بيعها.
واضاف المصدر نفسه ان المزاد سيعطي الانطباع ان جوائز ايمي "هي مجرد سلع للبيع الى الشخص الذي يقدم اعلى سعر".
وعثر على ويتني هيوستن ميتة في سن الثامنة والاربعين في مغطس غرفة فندق في لوس انجليس في 11 شباط/فبراير 2012.